قال "جيم موران" العضو الديمقراطي بالكونجرس الأمريكي، إن موافقة مجلس النواب الأمريكي على قرار دعم وتسليح المعارضة السورية المعتدلة هو "الخيار الأقل ضررا" من بين قائمة طويلة لمجموعة خيارات أحلاها مُرّ. وذكر التليفزيون الألماني "دويتش فيله" في تقرير نشره عبر موقعه الإلكتروني اليوم الخميس، إنه على الرغم من تصويت مجلس النواب بأغلبية 273 صوتًا، إلا أن هناك مجموعة لا يستهان بها من أعضاء المجلس تعارض القانون وتتمثل في 156 عضوًا من كلًا من التيار الجمهوري والديمقراطي. فيما ترى "باربرا لي" وهي عضوة ديمقراطية أخرى بالكونجرس إن هناك ما يدفعها لرفض مثل هذ القرار، فما الذي يضمن لأمريكا أن ما ستقدمه للمعارضة السورية من سلاح لن يقع في يد الشخص الخاطئ كما حدث عندما سلحت أمريكا ثوار ليبيا؟. وفي تصريح ل أُبَيّ شهبندر مستشار الائتلاف السوري المعارض، وصف إقرار مجلس النواب لمشروع القانون بأنه "خطوة جيدة في إطار تعاون المعارضة السورية مع الحكومة الأمريكية نحو تعزيز قدرات الجيش الحر حتى يمثل الحل الأوحد للقضاء على تنظيم داعش، إلا أن الطريق مازال طويلًا لتحقيق ذلك". وأجاز مجلس النواب الأمريكي الأربعاء خطة الرئيس الأمريكي لدعم وتسليح المعارضة السورية المعتدلة بتمويل قيمته خمسمائة مليون دولار، ومن المنتظر أن يصوت مجلس الشيوخ اليوم على نفس مشروع القانون قبل أن يُرفع إلى الرئيس أوباما ليوقعه فيصبح قانونًا نافذًا.