دعا معرض الشارقة الدولى للكتاب جميع الناشرين والكتاب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة فى جوائز الدورة ال33 للمعرض، والتى تتوزع على خمس فئات رئيسية، وتهدف من خلالها إدارة المعرض إلى تكريم وتقدير الكتاب المبدعين ودور النشر المتميزة، والذين تسهم مؤلفاتهم وإصداراتهم فى إثراء المكتبة المحلية والعربية والعالمية. وقال أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب: "يأتى تنظيم جوائز معرض الشارقة الدولى للكتاب سنوياً تنفيذاً لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتسعى من خلالها الشارقة إلى تكريم الأقلام المبدعة، محلياً وعربياً وعالمياً، التى ترفد القراء بإصداراتها المتميزة، إلى جانب دور النشر التى تحافظ على حقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف، وتلتزم بالمعايير المهنية المتعارف عليها فى مجال النشر، وجاء تمديد استقبال الطلبات لإعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من الكتاب والناشرين للمشاركة فى جوائز معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته 33 ". وأكد العامرى أن جوائز معرض الشارقة الدولى للكتاب، تفتح مجال المشاركة فى فئاتها الأربع الرئيسية أمام الكتاب والناشرين من مختلف دول العالم، فيما تختار إدارة المعرض الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، بناءً على مدى مساهمته فى إثراء وتطوير الحياة الثقافية. مضيفاً أن الجائزة المخصصة للكتاب الإماراتي، تحظى بأهمية خاصة من قبل المعرض، نظراً لتركيزها على تشجيع الكتاب والناشرين الإماراتيين على تلبية متطلبات الواقع العلمى والمعرفة فى الدولة، وتحفيز الكاتب المحلى والمبدع المواطن على الاستمرار والتواصل الابداعي، إضافة إلى تعزيز حركة نشر الدراسات المحلية عن الوطن وقضاياه المتنوعة فى مجالات الآداب والفنون والبيئة والعلوم. جدير بالذكر أن قائمة الفائزين فى جوائز معرض الشارقة الدولى للكتاب العام الماضى شملت كلاً من الفنان فاروق عبد العزيز حسني، من جمهورية مصر العربية، عن فئة جائزة شخصية العام الثقافية، ودار الكتب الوطنية عن فئة جائزة أفضل دار نشر محلية، فيما فاز مركز دراسات الوحدة العربية فى بيروت بجائزة أفضل دار نشر عربية، وحصلت دار دى سى بوكس من الهند على جائزة أفضل دار نشر أجنبية.