أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الأحد أن أنصار استقلال اسكتلندا يتقدمون للمرة الاولى قبل 11 يوما من إجراء استفتاء حول الانفصال عن بريطانيا من عدمه. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد تقدم أنصار استقلال اسكتلندا بفارق ضئيل بحصولهم على 51 بالمئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع لصالح الانفصال عن الاتحاد الذي تأسس منذ 300 عام، بينما عارضه 49 بالمئة. وجرى استثناء الناخبين الذين لم يحسموا آراءهم. وشارك في الاستطلاع الذي أجراه مركز "يوجوف" لاستطلاعات الرأي 1084 اسكتلنديا في الفترة من الثاني حتى الخامس من أيلول/سبتمبر لحساب صحيفة "صنداي تايمز". وبهذا الاستطلاع الجديد، ألغى المعسكر المؤيد للاستقلال تقدما 22 نقطة لمؤيدي الوحدة قبل شهر. ويحق لخمسة ملايين شخص الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الذي يجرى في 18 أيلول/سبتمبر. وفي الاستطلاع، سيطلب منهم الاجابة بنعم أو لا على ما إذا كانت اسكتلندا يتعين أن تصبح دولة مستقلة؟ وكانت حملة "نعم" قد حصلت على زخم في أعقاب مناظرتين تلفزيونيتين أجريتا في آب/أغسطس الماضي بين اليكس سالموند الذي يقود حملة الاستقلال واليستير دارلينج وهو وزير سابق للخزانة يقود حملة "معا أفضل" التي تشنها الحكومة البريطانية. وبينما ينظر إلى دارلينج بشكل واسع على أنه فاز في المناظرة الاولى، أشارت استطلاعات الرأي إلى أن سالموند ينظر إليه على إنه فاز في المناظرة الثانية.