قال الفاتيكان أمس الاثنين إن جوزيف فيسولوفسكي وهو سفير سابق للفاتيكان من بولندا استأنف ضد عزله من منصبه من قبل محكمة كنسية أدانته بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد عزل فيسولوفسكي /65 عاما/ قبل 12 شهرا من منصبه كمبعوث للفاتيكان لدى جمهورية الدومينيكان بعد أن اتهمته وسائل إعلام محلية بالاعتداء الجنسي على الأطفال. وفي حزيران/يونيو أدين فيسولوفسكي من قبل لجنة تأديبية كنسية واعتبر أنه لم يعد يصلح ليكون كاهنا. وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي إنه "سيتم البت في الاستئناف دون تأخير خلال الأسابيع المقبلة، وعلى الأرجح سيكون ذلك في تشرين اول/أكتوبر 2014". وقال لومباردي إن الأسقف السابق لا يزال يواجه دعوى جنائية في محاكم دولة الفاتيكان ويمكن أيضا أن يحاكم في جمهورية الدومينيكان أو بولندا، فضلا عن عقابه بموجب القانون الكنسي. وأضاف لومباردي أن البابا فرنسيس ينظر إلى الأمر على انه "قضية خطيرة وحساسة" و "يرغب في التعامل معها بعدل وبصرامة". وقد شوهت صورة الكنيسة الكاثوليكية في السنوات الأخيرة بسبب ما تم الكشف عنه في جميع أنحاء العالم من استغلال الكهنة للأطفال جنسيا وبسبب مزاعم بأن قيادة الكنيسة الهرمية فشلت لعقود في معاقبة المذنبين بل حتى تسترت على جرائمهم. وأصدر البابا فرنسيس في نيسان/ابريل الماضي اعتذارا غير مسبوق عن هذه الانتهاكات.