أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثر 3133 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها منذ خطاب الرئيس بشار الأسد وأدائه للقسم في ال 16 من تموز / يوليو الماضي وذلك بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية وحتى منتصف ليل 25 آب/ أغسطس الجاري . وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الانباء الالمانية "د.ب.أ" نسخة منه اليوم الاثنين: "إن من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 1716 جندياً وضابطاً من قوات النظام، قتلوا خلال تفجير عبوات ناسفة وإسقاط مروحية واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ، ورصاص قناصة، وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة وتفجير عربات مفخخة وإعدامات واشتباكات مع "الدولة الإسلامية " وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة أنصار الدين". وأشار إلى أن 1305 من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام، قتلوا خلال الاشتباكات مع جبهة النصرة ومسلحي "الدولة الإسلامية " والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ وإطلاق نار من قبل القناصة وتفجير عبوات ناسفة في عدة مناطق سورية. ولفت المرصد إلى مقتل 112 من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية ، ولواء القدس الفلسطيني غالبيتهم من الطائفة الشيعية. ويأتي نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان لهذه الحصيلة، بعد مرور 40 يوماً على خطاب بشار الاسد على جمهوره، والذي أطلق فيه "الوعود الوردية "لمؤيديه، بأنه سوف يستعيد السيطرة على مناطق كالرقة وحلب ودير الزور، ومناطق سورية مختلفة، وإذ به يخسر أكثر من 3100 من مقاتليه، وبعض ثكناته العسكرية الهامة ومطاراته العسكرية وحواجزه ومنشآته الاقتصادية وذلك في أكبر معدل خسائر بشرية متتالية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، منذ انطلاقة الثورة السورية في ال 18 شهر آذار / مارس 2011. وجدد المرصد السوري مطالبته للشبان الذين يقطنون في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، بعدم الالتحاق بالخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، في قوات النظام أو ما يسمى بقوات الدفاع الوطني ، كي لا يساهموا في قتل المزيد من أبناء شعبهم، الذي قتل وجرح منه مئات الآلاف، وشرد الملايين.