أعلنت وسائل إعلام صينية، اليوم الاثنين، أن الشرطة الصينية خلصت إلى أن شابا عمره 18 عاما، تأثر بالتطرف الديني، كان العقل المدبر وراء قتل إمام مدعوم من الدولة في منطقة شينجيانج بغرب الصين. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" وفي أواخر يوليو، هاجم ثلاثة يشتبه بأنهم من المتشددين بالسكاكين جمعة طاهر وهو مسلم معروف من أقلية "الويجور" مؤيد للحكومة وكان يؤم المصلين في أكبر مساجد الصين في شينجيانج. وقتلت الشرطة اثنين من المهاجمين بالرصاص في حين اعتقل الثالث نور محمد عبد الله. وتشهد منطقة شينجيانج موطن الويجور المسلمين الناطقين باللغة التركية أعمال عنف منذ سنوات. وتنحي الحكومة باللائمة في أعمال العنف على إسلاميين متشددين أو انفصاليين تقول إنهم يريدون إقامة دولة مستقلة اسمها تركستان الشرقية.