رأى افيجدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل أن مبادرة السلام السعودية أصبحت اليوم ذات مغزى وواردة أكثر من ذي قبل. ونقل راديو "صوت إسرائيل" صباح اليوم الأربعاء، عن ليبرمان قوله: "إن لهذه المبادرة ميزات كثيرة وانه يفضلها على اي اتفاق سلام منفرد مع الفلسطينيين". وأضاف ليبرمان أن التخلص من حركة "حماس" يشكل شرطا ضروريا لأي مفاوضات سلام، معتبرا ان احياء العملية السياسية سيظل غير وارد مع استمرار حكم حماس في قطاع غزة ونفوذها الكبير في الضفة الغربية. وكشف ليبرمان أنه لا يمكن لإسرائيل أن تعول على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إذ أن عباس قد فقد شرعيته منذ العام 2006 وعليه فيجب إجراء انتخابات جديدة في السلطة الفلسطينية بعد تقويض أسس حركة حماس - على حد قوله. وشدد ليبرمان على ضرورة نقل السيادة على القرى والمدن العربية في المثلث الجنوبي الى الدولة الفلسطينية العتيدة في اطار تبادل أراض ضمن اتفاق السلام المستقبلي. وأكد ليبرمان انه لا يمكنه التسليم بتضامن مواطنين إسرائيليين مع حماس خلال أيام الحرب على غزة، معتبرا انه يجب سحب الجنسية الإسرائيلية من كل من يقوم بالتظاهر تضامنا مع حماس. وتطرق ليبرمان إلى مطلب حماس بإنشاء ميناء بحري في غزة، وقال: "إن الغرض من هذا المطلب هو الالتفاف على المراقبة على إدخال الوسائل القتالية والمقاتلين إلى القطاع".