أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يستهلكن كافيين أكثر، أقل تعرضاً واحتمالا للإصابة ب"طنين الأذن"، وهى حالة يكون فيها الشخص مدركاً الضوضاء في إحدى الأذنين أو كليهما، أو في رأسه، على الرغم من عدم وجود أى صوت خارجي. وأوضح الباحثون بمستشفى النساء في بريجهام "BWH" في مدينة "بوسطن" الأمريكية، أنه وفقاً ل"جمعية الطنين الأمريكية"، هناك حوالي 50 مليون شخص بالولايات المتحدة يعانون من درجة ما من الطنين، والتي كثيراً ما توصف بأنها "طنين في الأذن"، على الرغم من أن بعض الأشخاص يسمعون أيضاً أصواتاً غريبة بشكل طبيعي من يوم إلى آخر، طبقاً لما ذكرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط". وفي إطار هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 65 ألف سيدة يعانين من طنين الأذن وعدد آخر لا يعانين منه، حيث تراوحت أعمار المشاركات في الدراسة ما بين 30 إلى 44 عاماً بداية الدراسة عام 1990، ليتم تجميع بيانات حول التاريخ الطبي لهن ونمط الحياة وطبيعة النظام الغذائي الذي اتبعنه. وعند بداية الدراسة، بلغ متوسط تناول الكافيين 242,3 ميلي جرام يومياً، وهو مايعادل تقريباً كوبين ونصف، حيث جاء معظم الكافيين المستهلك من تناول القهوة في صورتها التقليدية. وفي عام 2009، بعد مرور 18 عاماً من الدراسة، طرح الباحثون أسئلة حول النساء وطنين الأذن، حيث أكدت بعض السيدات معاناتهن من الأعراض بصورة يومياً، في حين أعربت أخريات عن تعرضهن لها بضعة أيام في الأسبوع. فقد كشفت الأبحاث أن السيدات اللاتي انتظمن في تناول القهوة كن أقل عرضة للمعاناة من طنين الأذن مقارنة بالسيدات اللاتي استهلكن الكافيين بمعدلات أقل أو لم تستهلكنه على الإطلاق.