صرح رجل دين مسيحي اليوم الخميس بان أكثر من 100 الف مسيحي فروا من منازلهم بعد سيطرة مسلحي الدولة الإسلامية ( داعش سابقا) على مناطقهم في قرى سهل نينوى شمال بغداد. وقال لويس روفائيل الاول ساكو بطريريك بابل للكلدان في العراق والعالم :"هناك نحو مئة ألف مسيحي نزحوا بملابسهم وبعضهم سيرا على الإقدام للوصول إلى المدن الكردية أربيل ودهوك والسليمانية بعد سيطرة المسلحين على مناطقهم مما أرعبهم ودفعهم إلى المغادرة في نزوح جماعي بينهم أشخاص كبار السن ومرضى وأطفال وحوامل هؤلاء الأشخاص معظمهم يعيش حاليا في العراء ويواجهون الموت إذا لم يتوفر لهم المأوى في هذا الحرّ اللاهب والماء والغذاء". وأضاف أنها "كارثة إنسانية ضد المسيحيين وان كنائسهم استحلت وأنزلت صلبانها وتمّ إحراق نحو 1500 مخطوطة". وذكر" كما هو معروف للجميع ان الحكومة المركزيّة عاجزة حاليًا على فرض النظام والأمان والدفاع عن المواطنين وكذلك حكومة اقليم كردستان إنهما بحاجة إلى التعاون والدعم الدوليّ والتجهيزات العسكرية المتطورة هناك نوع من الفراغ تستغله داعش لفرض هيمنتها والموقف يسير من سيء إلى أسوأ". وقال ساكو" نحن اليوم نناشد بألم وحزن جميع ذوي الإرادة الحسنة في الأممالمتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإنسانية التحرك من اجل مساعدة هؤلاء الأشخاص المعرضين لخطر الموت وإنقاذ حياتهم نأمل أن الوقت لم يفت بعد امام الإبادة الجماعيّة".