قدم عمرو أبو بكر، الباحث المتخصص في الشئون الإسرائيلية، التحية لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية لصمودها أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم والمتكبر على قطاع غزة، وأدنى معاني التحقير للعدوان وجرائمه بحق الفلسطينيين. وأوضح أبو بكر خلال مقابلة مع فضائية "أون تي في" اليوم الخميس، أن الغارات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، ليس الهدف منها تقويض المقاومة أو إسقاطها، ولكن اختبار مدى القوة التي وصلت إليها "حماس" عسكرياً بعد عام كامل لا تعلم شئ عن قدراتها القتالية، ومدى ما وصل إليه مقاتلو الحركة. وعن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في "القطاع" أكد الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن حماس وحدها ليست هي من تعارض أو تتحفظ على المبادرة، وأنها ليست وحدها من تقبل أو ترفض، مشيرا إلى أن كل الفصائل إذا وافقت عليها، لم تستطيع "حماس" أن توقفها وحدها. واتهم "أبو بكر" وسائل الإعلام بأنها هي من صدرت للعالم أن "حماس" وحدها هي من لها حق القرار في مثل هذه المواقف.