حذر باحثون من أن ظهور مشاكل في التحدث لدى الأطفال قد ينم عن تعرضهم لأمراض نفسية مستقبلية كقصور الانتباه وفرط الحركة وهو ما يعرف ب"ADHD" ومشاكل سلوكية أخرى. هذا ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" في دراسة نشرتها على موقعها الإلكتروني، وأضافت أن الأطفال في سن مبكرة يستخدمون اللغة للتحدث لأنفسهم ما يساعدهم في السيطرة على سلوكهم وتوجيه ردود أفعالهم خاصة في المواقف الصعبة، وفي المقابل من يعانون مشاكل في التحدث يفقدون القدرة على تنظيم تصرفاتهم وقد ينتهي بهم الأمر إلى ظهور خلل سلوكي لديهم. وأوردت الصحيفة قول أحد الباحثين "إن الدراسة تشير إلينا بضرورة مراقبة طريقة تحدث أطفالنا؛ حيث إن تأخر نمو مهارات التحدث لدى الطفل حتى سن الثالثة والنصف قد يتطلب اللجوء لطبيب تخاطب".