أنقرة: كشفت مصادر دبلوماسية تركية الأحد عن توجه مبعوثا عن حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان خلال أيام قليلة إلى دمشق فى مسعى لإنهاء الأزمة الحالية ووقف العنف تمهيدا لبدء الرئيس السورى بشار الأسد للاصلاحات التى وعد بها. ورجحت وسائل الإعلام التركية أن يكون المبعوث إما وزير الخارجية أحمد داود أوجلو أو رئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، لنقل رسالة تحذير أخيرة للرئيس الأسد بخصوص رفض الشعب السورى بقاء شقيقه ماهر وفريقه الأمنى والعسكرى فى البلاد. وأعلنت المصادر الدبلوماسية أن الرسالة التركية ستطالب بإبعاد ماهر الأسد فورا عن جميع مراكز السلطة عبر إقالته من الجيش، مؤكدة فى الوقت نفسه استعداد أنقرة لحمايته بعد خروجه من سوريا. وجاء فى الرسالة أيضا مطالبات برفع الحظر المفروض على تشكيل الأحزاب السياسية فى تركيا، بالإضافة إلى السماح لجماعة "الإخوان المسلمون" بتشكيل حزبهم الخاص وإطلاق حرية التظاهر والتعبير.