أعلن مدير الوكالة الروسية للنقل الجوي ألكسندر نيرادكو أن الهدنة بجنوب شرق أوكرانيا لا بد منها لتأمين وصول خبراء إلى مكان تحطم طائرة الركاب الماليزية. ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الاخبارية الروسية عن نيرادكو ما قاله أمس الخميس في مؤتمر صحفي إن على أوكرانيا قبول إجراء تحقيق في ملابسات الكارثة تحت إشراف لجنة الطيران الحكومية المشتركة "ماك"، التي تشارك فيها 11 دولة، من الجمهوريات السوفييتية السابقة، بما فيها أوكرانيا. وأضاف أنه على بعد 50 كلم قبل دخول الطائرة المجال الجوي الروسي شرعت في الانخفاض، ثم تم العثور عليها قرب مدينة شاختيورسك في مقاطعة دونيتسك في أراضي أوكرانيا وهي تحترق. وأعلن الانفصاليون في دونيتسك عن موافقتهم بعد مفاوضات مع مبعوثين من أوكرانياوروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا على إغلاق موقع التحطم والسماح للسلطات بالتحضير لانتشال الضحايا. وقدم الانفصاليون ضمانات أمنية للمحققين الأوكرانيين والدوليين في حادث التحطم علاوة على مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتعهد الانفصاليون بالتعاون مع السلطات الأوكرانية في التحقيق وكانت الطائرة تقل 295 راكبا إضافة إلى طاقم من 15 فردا جميعهم ماليزيون. ومن بين الركاب 154 هولنديا و27 أستراليا و12 إندونيسيا وتسعة بريطانيين وأربعة ألمان وأربعة بلجيكيين وثلاثة فلبينيين وكندي واحد. وبخلاف الطاقم، هناك 28 راكبا ماليزيا، بحسب ما ذكرته الشركة في بيان. وأكدت الشركة أن الجهود لا زالت جارية لتحديد جنسية 41 راكبا.