نفى مكتب رئيس مجلس الأمن الدولي السفير يوجين ريتشارد غاسانا فجر اليوم السبت، وجود مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية في نيويورك حول الوضع الحالي في قطاع غزة. وقال نائب رئيس المجلس على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "لم يتلق أي عضو بالمجلس مشروع بيان خاص بغزة هذا المساء". وعلم مراسل وكالة الأناضول من مصادر دبلوماسية رفيعة بالمجلس أن "المجموعة العربية كانت بصدد إعداد مشروع بيان يطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وأن المجموعة العربية ارتأت بعد ذلك تحويل مشروع البيان إلى مشروع قرار، وهو ما رفضته بشدة البعثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة". ويعني رفض واشنطن، التي تتمتع إلى جانب روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، بحق النقض "الفيتو" داخل المجلس، لمشروع القرار العربي، استحالة صدوره من المجلس. وبحسب المصادر ذاتها، يعرب مشروع البيان الذي أعدته المجموعة العربية عن "القلق العميق لمجلس الأمن الدولي إزاء الأزمة المتعلقة غزة وحماية المدنيين". ويدعو إلى "عدم تصعيد الوضع، واستعادة الهدوء، وإعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012". كما يدعو مشروع البيان إلى "احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وتأييدهم لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل على أساس حل الدولتين".