قال البابا تواضروس الثاني، أن مشكلة الإدمان مشكلة خطيرة تزداد حدة في مجتمعنا، إما أن هذه المشكلة تصل لمرحلة الطفولة فهذا أمر في غاية الخطورة، فالأطفال هم الزهور وهدية الله للإنسانية ولا يوجد عالم بدون زهور، وحين نري أطفالا نشعر أنهم براعم المستقبل، وجاء ذلك أثناء حضور فعاليات الجلسة الرئيسية للمؤتمر العاشر لمكافحه الإدمان و الذي يعقد تحت عنوان "طفولة بلا إدمان" بمقر مركز الحياة الأفضل لمكافحه الإدمان و الايدز - بمدينه نصر، وبحضور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي. وأشار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أثناء المؤتمر الذي بثته فضائية "سي بي سي إكسترا"، إن وجود وزيرة التضامن غادة والي اليوم في المؤتمر السنوي لمكافحة الإدمان يقدم صورة رائعة علي المشاركة الوطنية والمجتمعية. وأكد البابا أن النفس الشبعانة تدوس العسل والنفس الجائعة كل مر حلو، موضحا أن النفس الشبعانة من الحب داخل الأسرة والمدرسة والكنيسة أو المسجد وداخل المجتمع عامة، مشيرا إلي أنه عندما يكتمل إحساس الإنسان في صغره بالشبع في الحب يكون إنسانا رائعا وأن الوقاية الأولي من الإدمان يتحقق بإيجاد مجتمعات بها حب، مضيفا أن إحساس الإنسان بشبعه في الحب أهم عوامل الوقاية، وأن هناك أنواع أخري من الإدمان منها إدمان الميديا واستخدام الأجهزة الحديثة.