أكد مدحت محي الدين رئيس لجنة الاتصال السياسي بحملة "مين بيحب مصر" ومنسق الحملة بمحافظة الجيزة تجاوزات الإدارة الصحية لحي شمال الجيزة بلغت دروتها في ظل غياب المسؤولين عن الرقابة في محافظة الجيزة ووزارة الصحة. وتابع بقولة: حسب نص قانون الادارة المحلية المعمول به حاليا رقم 43 لسنة 79 أن المسؤولية تقع علي كاهل محافظ الجيزة بصفت المشرف علي مديرية الصحة بالمحافظة وعلي وزير الصحة الذي يرسم السياسات والاجراءات الخاصة بالوحدات الصحية بالمحافظة. ونوه قائلا: "يستمر مسلسل معاناة المرضى و الأطباء يويما، حيث تأكدت أن المرضى اللذين يترددون على المراكز التابعة للإدارة شمال الجيزة الصحية لا يحصلون على الخدمات الطبية اللازمة فالاستقبال غير مجهز نهائيا حتي للحالات التي تأتي للغيار على جرح أو خياطتها". حيث يقوم المرضى بشراء محلول الملح اللازم للغيار بل أحيانا في أحد المراكز يقوم المرضى بشراء الجوانتيات اللاتكس, و هذا ما أكدته لي احدى الطبيبات التابعة للإدارة، وقالت طبيبة مختصة: "لما رفضت أن يقوم المرضي بشراء الجوانتيات اللي هفحصهم بيهم فوجئت بموظفة مختصىة من الإدارة قالت لي لو مش عاجبك أشتري من فلوسك", علاوة علي أن الأجهزة في العيادة لا تعمل. فقد أوضح رئيس لجنة الاتصال السياسي بحملة "مين بيحب مصر" أن المسؤولين أكدوا له أنهم قاموا بجمع أموال من بعض لإصلاح الأجهزة, لافتين إلى أنهم رفعوا شكوى كاطباء وصيادلة وتمريض لوزير الصحة والجهاز المركزي للمحاسبات و الي الآن لم يتم النظر فيها. ونوه محي الدين بقولة: "تأكدت من أنهم يجبرون كل مريض على دفع 50 قرش عند شرائه تذكرة الكشف التي تتكلف 3 جنيه بحجة أنها تدفع لجمعية أصدقاء المرضى, و قد حصلنا على نسخة من الشكوى اللتي رفعها الأطباء و التمريض والصيادلة العاملون بالمراكز التابعة للإدارة الصحية لحي شمال الجيزة، حيث يستمر مسلسل التجاهل ليس فقط من قبل الإدارة بل من وزارة الصحة نفسها و كأن الوزير ينتظر الكاميرات لتستعد وتصوره و هو يتخذ إجراء، وهو ما أتضح بالصور التي حصلت عليها التي تمثل معاناة المرضى والأجهزة التالفة فى مراكز صحة شمال الجيزة، وأيضا مستند يوضح زيادة أسعار تذاكر العلاج بالنسبة للمرضى بحجة التبرع لجمعية أصدقاء المرضى.