ألقت قوات الأمن الفرنسية القبض على شخصين بمنطقة نيم بجنوبي البلاد للاشتباه في انتمائهم لشبكة جهادية تقوم باستقطاب المئات وتسهل سفرهم إلى سوريا للانخراط في الجهاد. وقالت مصادر قضائية في تصريحات صحفية اليوم السبت :"إن هذين الشخصين اللذين اعتقلا الليلة الماضية سبق وان ذهبا إلى سوريا وانضما إلى صفوف الجهاديين لمحاربة نظام ( الرئيس السوري) بشار الأسد". وأضافت المصادر ذاتها حسبما جاء بوكالة أنباء "الشرق الأوسط" انه تم أيضا اعتقال سيدة في إطار الحملات التي تقوم بها قوات الأمن حاليا لمكافحة الشبكات الجهادية وذلك بتهمة الانتماء إلى مجموعة تتآمر لإعداد أعمال إرهابية . مشيرة إلى انه تم إخلاء سبيلها بعد التحقيقات ووضعت تحت الرقابة القضائية. وكانت الأجهزة الفرنسية المعنية قد رصدت المئات من المواطنين أو أولئك المقيمين على الأراضي الفرنسية وغالبيتهم من الشباب الذين ذهبوا أو يعتزمون الذهاب إلى سوريا للانضمام إلى صفوف الجهاديين سواء بجبهة " النصرة" أو تنظيم " الدولة الإسلامية بالعراق والشام" (داعش). وفتحت الجهات القضائية المختصة حوالي 55 تحقيقا تضم ما يقرب من 300 شخص حول علاقاتهم بالشبكات الجهادية التي تستقطبهم وتسهل سفرهم إلى سوريا.