توقع باحث مصري في "مجال حروب العصابات" أن تكون المواجهات القادمة بالعراق بين أهل السنّة في العراق مع جماعة داعش المسلحة، رافضا ادراج ما تفعله داعش ضمن "التحركات الثورية" التي يقوم بها "أهل السنة في العراق" ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأضاف الباحث ماجد عابدين من خلال بحث نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "أمريكا لا تريد أي تهديد لإنسياب البترول من العراق،كما تريد أن تضمن لنفسها إمتيازات خاصة في هذا البترول،وكذلك هي تكره أن ترى حكم سنّي حر نظيف في المنطقة لا تستطيع ترويضه ترويضاً كامل ،ولن تقبل به إلّا مضطرّة،وقد تتذرع بوجود داعش ،لتحارب أهل السنة". كما توقع أن يكون سعي أهل السنة في أن تكون مناطقهم ذات حكم ذاتي و هو ما يعارضه المالكي، ستتعارض أيضا مع رغبات داعش، لأن " لأن داعش تريد أن تحكم هي أهل السنة في العراق والشام،لا أن يحكم أهل السنّة أنفسهم بأنفسهم". وأوضح عابدين أن "من مصادر الدخل الكبيرة عند داعش أن يقوموا بإختطاف أفراد العائلات السنّية الغنية في الموصل،ليطالبوا ذويهم بفديات كبيرة"، مضيفا أن داعش غير محبوبة من عموم أهل الموصل ولا يدعمونها إلّا مكرهين تحت تهديد السلاح – على حد قوله. وأشار إلي أن جماعة داعش المسلحة "منظمة كبيرة تملك سيارات وأسلحة عالية الجودة وبكمّيات كبيرة وتملك آلة إعلامية قوية". كما رأي عابدين أن تفكيك تنظيم داعش، و تحرير مصر من ما وصفه ب"الانقلاب العسكري" هما الشرطان الأساسيان لنجاح "المشروع الإسلامي السنّي"، كما طالب أتحاد أهل السنة في مصر و العراق و الشام و تركيا – على حد قوله.