قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، إنه بعد أن أتمت مصر اليوم الثالث من التصويت لاختيار رئيس جديد، خلقت حملة القمع المكثفة ضد المعارضة على مدى ال10 أشهر الماضية بيئة قمعية تقوض بشدة من نزاهة الانتخابات. وذكرت سارة ليا ويتسن، مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، أن الاعتقالات الجماعية للآلاف من المعارضين السياسيين، سواء إسلاميين أو علمانيين، أغلقت الساحة السياسية وجردت هذه الانتخابات من المعنى الحقيقي. وأضافت أن "الانتخابات الرئاسية لا يمكن أن تحجب القمع الوحشي المستمر على المعارضة السلمية". وكانت النتائج النهائية غير الرسمية بعد فرز كافة مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية أظهرت فوز وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي بنحو 96.7 % مقابل 3.3 % للسياسي البارز حمدين صباحي، حسب رصد مراسلي الأناضول في محافظات البلاد ال27 اعتمادا على أرقام اللجان العامة والفرز في اللجان الفرعية. وحسب النتائج تبين بعد فرز كافة اللجان الفرعية البالغ عددها 13.893 لجنة، حصول السيسي على 23 مليونا و521 ألفا و722 صوتا بنسبة 96.7 % من الأصوات الصحيحة، و791 ألفا و153 صوتا لصباحي بنسبة 3.3 %. وبلغ عدد المصوتين 25 مليونا و342 ألفا و464 ناخبا بنسبة 47 % من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت البالغ 53 مليونا و909 آلاف و309 أصوات. وبلغ عدد الأصوات الباطلة مليونا و29 ألفا و689 بنسبة 4 % تقريبا من إجمالي المصوتين، وهي نسبة تتفوق على نسبة الأصوات التي حصل عليها المرشح حمدين صباحي.