قال مسئولان أمريكيان إن السلطات الأمريكية تحقق فيما إذا كان أحد مواطني الولاياتالمتحدة نفذ تفجيرا انتحاريا في سوريا لحساب أحد أفرع تنظيم القاعدة أو لا، فيما سيكون أول هجوم معلوم من هذا النوع يقع هناك. ونقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية - اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني - عن المسئولين، غير المصرح لهما بمناقشة الأمر علانية، قولهما إن تقارير أولية عن شخص عرفته وسائل التواصل الاجتماعي كأبو هريرة الأمريكي هي على الأرجح دقيقة لكن هناك جهود تبذل من أجل تحديد مكان أسرته من أجل مزيد من تحديد الهوية بشكل قاطع أكثر. ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن أحد المسئولين قوله :"إن التفجير الذي نفذ خلال نهاية الأسبوع قتل نحو أربعة أشخاص من بينهم منفذ التفجير، مشيرا إلى وجود اعتقاد بأن المفجر كان موجودا في المنطقة ربما لمدة عام". وأعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" جيمس كومي، عن مخاوف بشأن احتمالات سفر عشرات الأمريكيين إلى سوريا لحمل السلاح في الحرب الأهلية السورية.