بدأ مواطنون سوريون، صباح اليوم الخميس، بالتوافد إلى سفارة بلادهم في بيروت لاستئناف الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، بحسب وكالة أنباء النظام "سانا". وفي خبر عاجل أوردته، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" أن مواطنين سوريين، لم تقدر أعدادهم، توافدوا صباح اليوم على سفارة بلادهم في بيروت لليوم الثاني على التوالي لاستئناف الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بعد تمديد الفترة المخصصة لذلك لليوم الخميس. وفتحت، صباح الأربعاء، 39 سفارة سورية أبوابها أمام السوريين المقيمين في الخارج للإدلاء بأصواتهم بانتخابات الرئاسة، بحسب إحصائية ل"الأناضول"، وتم تمديد الفترة المخصصة للتصويت 5 ساعات إضافية انتهت في 12 مساء حسب التوقيت المحلي لكل دولة، بسبب "الإقبال الشديد"، بحسب اللجنة القضائية العليا للانتخابات. وشهدت السفارة السورية في بيروت إقبالاً حاشداً من قبل عشرات الآلاف من السوريين الذين تزاحموا أمامها في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم، ما دفع وزارة خارجية النظام لتمديد فترة التصويت ليوم الخميس من الساعة 7 صباحاً، وحتى الساعة 12 مساء، بحسب ما ذكرت "سانا". وحدد قانون الانتخابات العامة الجديد الصادر في مارس/آذار 2014، مقرات السفارات السورية في الخارج كمراكز حصرية للاقتراع في الانتخابات للسوريين المقيمين في الخارج 28 مايو/أيار الجاري، و3 يونيو/حزيران المقبل للسوريين المقيمين داخل البلاد. وترفض أطراف دولية وعربية إضافة إلى المعارضة السورية، تنظيم النظام السوري لانتخابات رئاسية في سوريا وتصفها ب"المهزلة"، كونها تنهي "آخر آمال الحل السياسي" الذي تصر المعارضة على أنه يبدأ بتنحي الأسد عن السلطة. في الوقت الذي يقول النظام إنه ينظم أول انتخابات تعددية في تاريخ سوريا، ويخوضها إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد، كل من البرلماني ماهر حجار والوزير السابق حسان النوري، مع تأكيدات مراقبين بفوز بشار الأسد بأغلبية كبيرة.