أعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان اليوم الثلاثاء أنه جرى اختطاف 6 من بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة في البلاد، و 5 سائقين سوريين كانوا برفقتهم من قبل " المجموعات الإرهابية". وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيانها بحسب الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" ، بأنه "انطلاقا من تعاون الجمهورية العربية السورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتزاما منها بموافقتها على استقبال بعثة تقصي الحقائق بالادعاءات المزعومة باستخدام غاز الكلور قامت الأجهزة المختصة بتأمين الحماية الأمنية لأعضاء هذه البعثة في المناطق الواقعة تحت سيطرة قواتنا". وأضافت أنه :"تم اليوم إعلام فريق البعثة الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة كفر زيتا في ريف حماة الشمالي من الساعة الثامنة صباحا (بالتوقيت المحلي) وحتى الساعة السادسة مساء لتسهيل عمل هذه البعثة". وأوضح البيان أنه "بعد وصول فريق من هذه البعثة مكون من أربع سيارات رباعية الدفع تابعة للأمم المتحدة إلى قرية طيبة الإمام جرى إبلاغ هذا الفريق بعدم إمكانية تأمين الحماية لهم بعد هذه النقطة وعلى مسؤوليتهم قرروا المتابعة دون مواكبة أمنية سورية باتجاه قرية كفر زيتا، وعلى بعد 2 كم من قرية طيبة الإمام تم تفجير إحدى سيارات البعثة بعبوة ناسفة ما اضطر من فيها للانتقال إلى سيارة أخرى ليعودوا أدراجهم باتجاه قرية طيبة الإمام ". ولكن "سيارة واحدة وصلت إلى هذه القرية في حين خطفت سيارتان من قبل المجموعات الإرهابية تحمل أحد عشر شخصا خمسة منهم سوريون سائقون وستة من فريق بعثة تقصي الحقائق". واختتمت الوزارة بيانها بالقول إن "الجمهورية العربية السورية إذ تضع هذه الوقائع أمام المدير العام لمنظمة الأسلحة الكيميائية، تؤكد مجددا أن المجموعات الإرهابية هي من تقوم بإجهاض عمل بعثة تقصي الحقائق وترتكب جرائم إرهابية بحق العاملين من الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كما تفعل مع قوافل المساعدات الإنسانية التي تسيرها الأممالمتحدة".