أعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر، أنه حالياً يتم إعداد مشروع قومي للصوامع المصرية للاستفادة منها في تجارة الأقماح العالمية، بحيث تكون مصرمحطة محورية لأقماح الدول العربية والأوروبية الواردة من روسيا ودول البحر الأسود، مشيراً إلي أن المشروع سوف يضمن تأمين احتياطي استراتيجي لمصر من القمح ويد رعائداً مالياً كبيراً من العملات الصعبة من الخدمات اللوجيستية المقدمة لتجارة الأقماح الدولية. وأضاف، في بيان للوزارة تلقت شبكة الاعلام العربية"محيط" نسخة منة ، أنه اتفق مع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء علي توسيع استخدام صوامع الشركة القابضة للصوامع والتخزين في تخزين كافة الحبوب بجانب القمح لخدمة المزارعين ،وإنشاء بورصات سلعية تؤدي إلي خفض أسعار الحبوب ،مشيراً إلي أنه عقد عدة اجتماعات مع أصحاب السفن لاستخدام النقل النهري في نقل الأقماح لتوفير 50% من تكاليف النقل. قال إنه جاري حالياً وضع خطة لتطوير الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين تتضمن إدارة وتشغيل الصوامع علي أحدث النظم الاقتصادية العالمية ،في أساليب التخزين بحيث يتم الاستفادة من سعتها التخزينية ثلاثة أضعاف عن طريق زيادة معدل دوران تخزين الأقماح بها علي مدار العام لزيادة قدراتها التنافسية. أشار إلي أن الخطة تتضمن أيضا إعداد الدراسات الاستراتيجية في اختيار أماكن إنشاء الصوامع في المحافظات لتحديد مدي الجدوي الاقتصادية من إقامتها وتحقيق الاستفادة القصوي منها وأنه جاري دراسة إنشاء موانئ جافة وخدمات لوجستية وبورصات للقمح ،مشيراً أنه سوف يتم الانتهاء من المرحلة الثانية من مجمع الصوامع أيضا بسعة 45 ألف طن وتبلغ تكلفة المرحلتين 110 ملايين جنيه. أكد وزير التموين أن المرحلة الأولي من المشروع القومي لتخزين الأقماح تتضمن إنشاء 25 صومعة تم الانتهاء من إنشاء 22 صومعة معدنية حيث سعة كل صومعة 30 ألف طن قمح .