كشفت دراسة حديثة أن البخار الناتج عن السجائر الإلكترونية يطلق جزيئات صغيرة جداً تمتصها الرئتين، مما يؤدي لتفاقم أمراض الجهاز التنفسي. وقال جوناثان ثورنبيرج الباحث بمعهد الأبحاث الدولية في ولاية "كارولينا" الشمالية، إن هذه الجسيمات الصغيرة تصل إلى أعماق الرئتين بنسبة 40 % عند استنشاقها مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي مثل، الربو أو التهاب الشعب الهوائية، طبقاً لما نشره موقع "هيلث داي". وأشارت الدراسة إلى أن السوائل المستخدمة لإنتاج أبخرة السجائر الإلكترونية يمكن أن تحتوي على مواد مسرطنة مثل مادة "الفورمالديهايد" المسرطنة. ووجد الباحثون أن 47% من هذه الانبعاثات تستنشقها الرئة، بينما ال 53% المتبقية من الانبعاثات تسبب التدخين السلبي للمتواجدين حول المدخن. وأكد الدكتور نورمان إيدلمان المستشار الطبي في جمعية الرئة الأمريكية، أن السجائر الإلكترونية لا تعتبر بديل آمن، فهي تعد إحدى منتجات التبغ أيضاً، داعياً إدارة الأغذية والعقاقير لإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن منتجات التبغ.