اعتقلت السلطات الصينية صحفية وناشطة سياسية بتهمة تزويد جهات أجنبية بأسرار الدولة، وبث التلفزيون الرسمي صورا لها وهي تدلي باعتراف. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" يعتبر اعتقال الصحفية جاو يو هو الأحدث في سلسلة من الاعتقالات قال منتقدون إنها تظهر حساسية الزعماء الصينيين تجاه المعارضين قبل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لحملة قمع على حركة مؤيدة للديمقراطية في محيط ميدان تيانانمين في بكين في الرابع من يونيو 1989. عملت جاو في السابق لصالح وسائل إعلام رسمية وكانت أحد المؤيدين البارزين للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 1989، وحكم عليها عام 1993 بالسجن 6 سنوات بتهمة إفشاء أسرار الدولة. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون المركزي الصيني جاو صباح الخميس وهي تعترف. وقالت: "اعتقد أن ما قمت به انتهك القانون وأضر بمصالح بلدي .ما قمت به خطأ تماما. سأتعلم جديا وبإخلاص درسا من هذا واعترف بذنبي". ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن بيان للشرطة القول إن جاو متهمة بالحصول بشكل غير قانوني على وثيقة عالية السرية وإرسال نسخة إلكترونية منها إلى موقع إلكتروني بالخارج في يونيو من العام الماضي.