بوتين وميركل يبحثان مشكلة المراقبين العسكريين الأوروبيين المحتجزين بأوكرانيا

أعلن الكرملين أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ناشدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي اليوم الخميس المساعدة في الإفراج عن المراقبين العسكريين الأوروبيين المحتجزين في سلافيانسك شرق أوكرانيا.
ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد ذكر الكرملين في بيان له "أن ميركل اتصلت اليوم بالرئيس بوتين وبحثت معه الوضع السياسي والاجتماعي المتأزم في أوكرانيا، وناشدته المساعدة في الإفراج عن مراقبين عسكريين بينهم ألمان تم احتجازهم جنوب شرق أوكرانيا".
وأشارت وكالة أنباء "نوفوستي" أن فياتشيسلاف بونوماريوف "العمدة الشعبي" لمدينة سلافيانسك شرق أوكرانيا كان قد أعلن أن قوات المقامة الشعبية تجري محادثات مع كييف للإفراج عن المراقبين العسكريين التابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مقابل الإفراج عن أنصارها.
وأكد بونوماريوف أن المراقبين العسكريين الأوروبيين لا يزالون موجودين في سلافيانسك في ظروف مريحة، وأنه يجري التعامل معهم بود واحترام.
وأضاف:" طبعا المراقبون يريدون العودة إلى منازلهم، ونحن نجري محادثات بهذا الصدد مع السلطات في كييف، ونأمل بأن ننجح في مبادلتهم بأنصارنا المحتجزين لدى السلطات الأوكرانية".
وأوضح بونوماريوف أن ثلاثة أشخاص من أفراد القوات الخاصة "ألفا" التابعة لجهاز الأمن الأوكراني احتجزهم المحتجون لا يزالون موجودين في سلافيانسك أيضا.. وجاءت تصريحات بونوماريوف بعد ساعات من إطلاق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دعوة للإفراج عن المراقبين العسكريين الأوروبيين.
وقال لافروف بعد لقائه نظيره التشيلي إيرالدو مونيوس في سانتياجو أمس الأربعاء: "ندعو إلى إطلاق سراح المراقبين، لكن لا يمكننا اتخاذ قرارات نيابة عن قوات المقاومة الشعبية لأن هؤلاء الناس يواجهون تهديدات دائمة من كييف باستخدام الوحدات العسكرية والمدرعات ضدهم ، ويواجهون تهديدات أيضا من جانب المتطرفين".