طالبت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيس الحزب الاجتماعي الحر، القوى السياسية والحزبية في مصر بالكف عن الحديث عن المساعدات أو المعونات الأمريكية، حيث أن ما تقدمه أمريكا لمصر هي حق بمقتضى اتفاقيه كامب ديفيد. وقالت الميرغني في بيان للحزب، اليوم السبت، "على كل من يتحدث إلى أمريكا أن يتحدث رأسا برأس وكتفا بكتف"، مشيرة إلى أن شعارات يناير كانت كرامة إنسانية، وما تقدمه أمريكا لنا ليست معونة ولكن هي فرض عليها وحق لنا بموجب اتفاقية كامب ديفيد.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضافت أن الدعوة القضائية التي رفعها الحزب ضد أمريكا لازالت منظورة أمام القضاء الإداري وتطالب هذه الدعوة بإلزام واشنطن بسداد الالتزام المالي بأثر رجعي منذ عام 2000 حتى الآن نظير قبول الولاياتالمتحدة بدور الوساطة.