الفضالي: الشعب والجيش والشرطة في خندق واحد ضد «الإرهاب»

أكد المستشار أحمد الفضالي، المنسق العام لتيار الاستقلال، أن ثورة الشعب المصري في 30 يونيو قام بها الشعب المصري بكافة فئاته وفعالياته وقواه السياسية المتعددة عندما استشعر الخطر الداهم على حاضر ومستقبل مصر بوجود محمد مرسي على سدة الحكم تسانده عناصر الإرهاب من حوله، والتي كان اسند إليها العديد من المناصب الوزارية والتنفيذية، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عالمي عقده وفد القوى السياسية المصرية الذي يزور برلين حاليا في أول جولة له تشمل اليونان وألمانيا وسويسرا لتوضيح حقيقة الأوضاع الراهنة في مصر.
وقال المستشار الفضالي، إن "شعب مصر هب بثورته في 30 يونيو من أجل حماية مقومات وأسس الدولة المصرية التي شرعت جماعة الإخوان التي كانت تحكم مصر في هدمها وإزالة معالم الدولة المصرية الحديثة".. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما أعرب عن أسف شعب مصر لما تقوم به دولة قطر وتركيا وغيرهم من الجهات المعادية لمصر من دعم لعناصر الإرهاب المسلح التي تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء إلى جانب العمل إلى تأجيج النيران في الجامعات المصرية وعرقلة الدراسة بها.
وناشد الفضالي، الدول الأوروبية بالتعرف على حقيقة الأوضاع الراهنة في مصر والتي تتمثل في وقوف الشعب المصري بغالبيته العظمى مع الجيش والشرطة في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب بعيدا عن وسائل الإعلام الموالية للإخوان والمستمدة من شركات العلاقات العامة التي تمولها قطر لتوثيق حقيقة الأوضاع في مصر.
وأكد الكاتب الصحفي نبيل زكى أن شعب مصر مصمم على مواصلة استكمال خارطة الطريق التي بدأها بالموافقة على الدستور الجديد.
ويعد الآن لانتخابات رئاسية في مايو القادم يعقبها الخطوة الثالثة والأخيرة وهى اختيار برلمان جديد للبلاد واستعرض نبيل زكى جرائم العنف التي قامت بها جماعة الإخوان بدءا من اقتحام السجون واستهداف الأقباط وحرق الكنائس واضطهاد المرأة إلى جانب ما قاموا به عقب ثورة يونيو من استهداف رجال الجيش والشرطة وقتلهم وتدمير مدريات الأمن وأقسام الشرطة وغيرهما.
وأشار الفضالي، إلى أن فكر الإخوان يقوم الآن على إما أن يحكموا مصر أو أن يشعلوا النيران فيها كسبيل لتحقيق أهدافهم، داعيا الدول الأوروبية بعدم تبنى وجهات نظر الإخوان فيما يتعلق بالأحداث الراهنة في البلاد ولاسيما وأنهم يخاطبون الغرب بمعلومات كاذبة ومضللة ولا تستند إلى الحقيقة والواقع.
وشهد اللقاء السفير محمد حجازي سفير مصر بألمانيا وكمال أبو عيطة وزير القوة العاملة والهجرة السابق والإعلاميين على حسن نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وطارق علام ومحمود مسلم والدكتورة ريم وجدي وحسين أبو جاد نائب رئيس حزب السلام الاجتماعي إلى جانب عدد من الشخصيات الحزبية والسياسية والبرلمانية والشبابية من أعضاء الوفد.
وكان وفد القوة السياسية المصرية قد وصل إلى برلين مساء أمس قادما من اليونان وسيتوجه بعد غد الأحد إلى سويسرا في ختام جولته الأوروبية.