قتل 14 عسكريا في اشتباك عنيف مع جماعة مسلحة ليلة السبت بالمكان المسمى "الكاريار" الذي يتوسط منطقتي ايبودرارن وواصيف جنوب شرق ولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل شرق العاصمة الجزائر. ونقل الموقع الإخباري الالكتروني "كل شيء عن الجزائر" عن مصادر أمنية قولها إن جماعة مسلحة هاجمت قوات الجيش التي كانت تهم بمغادرة "الكاريار" بعد تمشيطه. وأوضح المصدر أن الاشتباك بدأ عند الساعة العاشرة ليلا واستمر لغاية ساعة متأخرة، وأن 15 سيارة اسعاف لجهاز الدفاع المدني شوهدت من قبل سكان المنطقة بالقرب من موقع الاشتباك. من جهتها تحدثت صحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية في موقعها الالكتروني عن مقتل 10عسكريين على الأقل في الاشتباك العنيف الذي دام عدة ساعات. قتل 11 جنديا جزائريا وجرح عشرة آخرون في كمين نصبته ليلة السبت - الأحد مجموعة مسلحة لدورية تابعة للجيش. وقال مصدر أمني إن الكمين نصبته مجموعة مسلحة لدورية كانت تقوم بعمليات تمشيط بجبال تيزي وزو، شرقي العاصمة، من دون المزيد من التفاصيل. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم حتى الساعة 9:22 تغ. وأعلن وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر أمس الأول الجمعة، فوز عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 81.53 بالمائة من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت، الخميس، ليصبح رئيسا لولاية رابعة لخمس سنوات أخرى.