قال المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي، إنه تلقى مكالمة هاتفية في تمام الساعة الخامسة والنصف فجرًا من المهندس الزراعي المسئول عن فيلته بالعياط، أخبره فيها باحتراق الفيلا، موضحا أن الحريق استمر لعدة ساعات وأن الفيلا الآن أصبحت على الأرض– على حد قوله. وأضاف "حمزة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صوت الناس" المذاع على فضائية "المحور +2"، أن أهالي المنطقة شهدوا بأنه حدث منذ فترة حريقين مشابهين ولكنهما أقل قوة من قبل ثلاث أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان. وأشار إلى النتائج الأولية أثبتت أن الحريق بفعل فاعل، وذلك لوجود "فتيل" على بعد 30 مترا من الفيلا محيطة بها ومرتبطة بزجاجات مادة مشتعلة لم يتحدد نوعها بعد. وأبدى "حزنه" حزنه لأمرين في هذا الحريق: الأول هو عدم استجابة أجهزة الأمن للبلاغات المقدمة تجاه هؤلاء الأشخاص، والثاني هو أن الفيلا كانت تحتوي على المكتبة الخاصة به. ووجه سؤالا لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قائلا: ماذا فعل في البلاغات المقدمة تجاه ثلاثة أشقياء بالعياط؟