رجح مسئول ليبي، اليوم السبت، أن تعود حركة الملاحة الجوية لمطار سبها الدولي (جنوب)، في غضون أسبوع، وذلك بعد توقف دام ثلاثة أشهر. وقال محمد أوحيدة، مدير عام مطار سبها الدولي، في تصريحات للأناضول، إن "المطار ينتظر أمر كتابي من القوة الثالثة التي تتولى تأمين المطار، يفيد بأنها أتمت عملية تأمين المطار بشكل كامل بدائرة قطرها 20 كيلومتر"، مرجحا أن يتم معاودة حركة الملاحة الجوية بالمطار في غضون أسبوع. أوحيدة، لفت إلى أن "المطار تعرض للتخريب والسلب والنهب نتيجة الاشتباكات التي دارت بين قبيلتي التبو (غير عربية) وأولاد سليمان، مطلع يناير/كانون الثاني الماضي"، مضيفا: "قمنا بإصلاح التلفيات التي لحقت بالمطار تمهيدا لعودة جميع الرحلات الداخلية والدولية". وكانت الاشتباكات ذات الطابع القبلي التي اندلعت بين قبيلتي "أولاد سليمان" و"التبو" في سبها، بالقرب من المطار، في يناير/ كانون ثاني الماضي، على إثر مقتل قائد ميداني محسوب على القبيلة الأولى والتي اتهمت "التبو" بالوقوف وراء مقتله، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وتشمل المكونات الاجتماعية في سبها، عددا من القبائل أبرزها، أولاد سليمان، والتبو، وأولاد بو سيف، والقذاذفة (التي ينحدر منها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي)، والحصاونة، وأولاد الحضير، إضافة إلى الطوارق.