دشنت عدد من الحركات النسائية الرافضة للسلطات المصرية الحالية والداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي تحالفا بعنوان "التحالف الثوري لنساء مصر". جاء ذلك عقب اجتماع تنسيقي الأربعاء ضم 9 حركات رافضة للسلطات الحالية وداعمة لمرسي بوسط العاصمة القاهرة لتطوير الحراك النسائي في مصر بحسب بيان صادر عن الاجتماع، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الأناضول". وضم التحالف الجديد حركات "نساء ضد الانقلاب" و"طالبات ضد الانقلاب"، و"بنات 7 الصبح"، و"حرائر الأزهر"، و"إعلاميات ضد الانقلاب"، و"التراس بنات ثورية"، و"رابطة أسر معتقلي طره"، و"نساء ضد قتل المتظاهرين"، و"أساتذة الجامعات ضد الانقلاب". وأضاف البيان: "نسعى بهذا التحالف الجديد، إلى تصعيد الحراك النسائي خلال الفترة المقبلة لرفض كل إجراءات الانقلاب وتقديم تجربة نسائية متميزة لدحر الظلم". هدى عبد المنعم، رئيسة التحالف النسائي الجديد، قالت لوكالة الأناضول، عبر الهاتف، إن "الهدف الرئيسي من هذا التحالف هو تجميع وتنسيق كل الجهود، لتفاعل نسائي أكبر في مواجهة الانقلاب العسكري". وأضافت: "يضم التحالف كل الفئات العمرية، وهو ما سيسهل عملية التنسيق". وتوقعت أن "يتم تصعيد الحراك النسائي خلال الفترة المقبلة"، مشيرة إلى أنهن"يعدن بمفاجآت كبيرة للحراك النسائي على مستوى الجمهورية. وأشارت إلى أن التحالف سيضم كل ما يتعلق بالمرأة المصرية، ولن يقتصر فقط على الفعاليات، وإنما سيعطي مجالا أكبر، لتوثيق الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة". من جانبها، قالت حنان أمين عضو المكتب التنفيذي للتحالف النسائي الجديد، إنهن يسعون إلي تنسيق الجهود مع التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب "المؤيد لمرسي"، لتوسعة الحراك الشعبي وزيادة الضغط علي السلطات الحالية. وأضافت أن الاجتماع التنسيق للتحالف اتفق على تبادل الرؤى والأفكار من كل مكوناته، للوصول إلى تفاعل أكبر للمرأة في الثورة المصرية التي تشهدها البلاد حاليا.