تناولت الصحف الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، عددا من الموضوعات على رأسها: اليوم أول لفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، وعنف الإخوان داخل الجامعات. وقالت الأهرام تحت عنوان "في اليوم الأول لفتح باب الترشح.. سباق لجمع التوكيلات". "لا سحب أوراق.. و350 مكتبا للشهر العقاري تستقبل مؤيدي مرشحي الرئاسة". في الوقت الذي صوبت فيه كاميرات الفضائيات والمصورين الصحفيين عدساتها نحو الباب الرئيسي لمقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لرصد أولي لحظات الترشح، فوجئ الجميع بأنه لم يتقدم أحد، وسمح الأمن بدخول بعض المواطنين الذين قالوا إنهم يرغبون في معرفة شروط الترشح، بعد أن تم منعهم من الدخول لبعض الوقت.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقالت "الأخبار" تحت عنوان، "في اليوم الأول لفتح باب الترشح": توافد عشرات المغمورين علي مقر اللجنة.. و"ظاظا" و"صدومة" و"الحوت" يطمحون في الرئاسة. العليا: ضرورة تقديم نماذج التأييد الخاصة بكل محافظة على حدة.. وفصل اليدوية عن الإلكترونية. أكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية خلال اجتماعها صباح أمس، في أول يوم لفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، ضرورة مراعاة بعض التعليمات للمرشحين وجاءت كالتالي: ضرورة تقديم نماذج التأييد الخاصة بكل محافظة علي حدة، وفصل نماذج التأييد المحررة يدوياً عن المحررة إلكترونياً داخل كل محافظة، والتأكد من خلو النماذج من أي معادن (دبابيس) أو ملصقات أو مرفقات حتى لا تعيق عمل أجهزة فحص هذه النماذج. أما الجمهورية فقالت تحت عنوان "حرب التوكيلات تشتعل بين مرشحي الرئاسة"، حملة السيسي "شبابية" وصباحي يطلب رمز "النسر". موظفو الشهر العقاري على مسافة واحدة من الجميع. فران وعامل ولحام و"ظاظا".. يعلنون برامجهم خارج أسوار الرئاسية!. وبدأ.. السباق بين السيسي.. وصباحي. حرب التوكيلات تشتعل في مكاتب الشهر العقاري. بدأ السباق الرئاسي بين المرشحين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي و4 غير معروفين.. واشتعلت أمس حرب التوكيلات في مكاتب الشهر العقاري والتنسيق في محافظات الجمهورية حيث يزاحمه المواطنون في اليوم الأول لتوثيق توكيلات دعم المرشحين لرئاسة الجمهورية. صرح المستشار نير عثمان وزير العدل بأن جميع مكاتب الشهر العقاري انتهت من استعداداتها لاستقبال توكيلات تأييد المواطنين لمرشحي انتخابات الرئاسة المقبلة وأن جميع مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية ستعمل على توثيق التوكيلات بما في ذلك المقار الموجودة في الأندية الاجتماعية والرياضية وأما التدريبات التي أجراها الموظفون تهدف لتقلص الفترة الزمنية لتوثيق نموذج التأييد الواحد وطباعته في 6 دقائق فقط بما يسمح لتوثيق أكبر عدد ممكن من النماذج على مدار اليوم. أما صحيفة "المصري اليوم" فقالت تحت عنوان: صباحي يطلب مناظرة السيسي. أول أيام الرئاسة: تحرير 16 ألف توكيل.. واللجنة العليا تمنع دخول راغبي الترشح. بدأت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أول يوم عمل لها، أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، ومنعت دخول المرشحين المحتملين قبل استيفاء أوراقهم، فيما توافد آلاف المواطنين على مكاتب التوثيق بالشهر العقاري في المحافظات لتحرير تأييد المرشحين المحتملين. قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية، أمس إنه "يرحب بمناظرة المشير عبدالفتاح السيسي، وإنه مستعد لتلك المناظرة، ويتمنى أن يكون السيسي مستعدا لها"، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي جاهز وسيتم الإعلان عن قريبا. فيما قالت صحيفة الشروق تحت عنوان "معركة الرئاسة تبدأ من الشهر العقاري". قررت لجنة الانتخابات الرئاسية، منع دخول المواطنين العاديين إلى مقرها، أمس، في اليوم الأول لفتح باب الترشح للانتخابات المقررة للترشح، وذلك للقضاء على ظاهرة "المرشح المحتمل، فيما شهدت مكاتب الشهر العقاري والتوثيق على مستوى الجمهورية، إقبالا متفاوتا لتحرير توكيلات دعم المرشحين، وسط اشتباك بين أنصار المرشحين المحتملين، عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي بأحد مكاتب التوثيق بالدقهلية على أولوية تحرير التوكيلات. عنف الإخوان بالجامعات وفي هذا الموضوع قالت الأهرام تحت عنوان: الخسائر 10 ملايين جنيه. طلاب الإخوان بالأزهر يحرقون سيارات الأساتذة. وأحرق طلاب الجماعة الإرهابية بالأزهر 3 سيارات خاصة بأعضاء هيئة التدريس بجراج الجامعة، وحطموا زجاج 4 سيارات أخرى، واحتجزوا رئيس الجامعة داخل المبني الإداري، ثم قطعوا الطريق أمام الجامعة، فاستدعي الشرطة التي تدخلت علي الفور لتفريق الطلاب بالغازات المسيلة للدموع، ومنعهم من الاستمرار في أعمال العنف، وقدرت إدارة الجامعة حجم الخسائر بعشرة ملايين جنيه، نتيجة تخريب طلاب الإخوان، مؤكدة أنه لا تفكير في تعطيل الدراسة مطلقا، وقررت فصل 25 طالبا نهائيا. أما الأخبار فقالت تحت عنوان: طلاب إخوان الأزهر يواصلون التصعيد ويحتجزون رئيس الجامعة. اقتحموا جراج المبني الإداري.. وأحرقوا سيارات العاملين. قوات الأمن تدخل الحرم الجامعي للسيطرة على الأحداث. بدأت الأحداث عندما نظم العشرات من طلاب الإرهابية مسيرة طافت أرجاء الحرم الجامعي للمطالبة بالقصاص لزملائهم الذين لقوا مصرعهم في أحداث أول أمس وعودة الشرعية علي حد وصفهم رددوا خلالها الهتافات المناهضة للمشير عبد الفتاح السيسي وقيادات الجامعة كما قاموا باقتحام الجراج الخاص بأعضاء هيئة التدريس وإضرام النيران في 3 سيارات وتمكنت رجال الحماية المدنية من دخول الجامعة وتمت السيطرة علي الموقف.. انتقلت قوات الأمن إلى الحرم الجامعي فقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قاموا بإطلاق الألعاب النارية الشماريخ والطوب والحجارة علي قوات الأمن.. كما تمكنت القوات من إلقاء القبض علي عدد من مثيري الشغب والعنف من طلاب الجماعة الإرهابية. فيما قالت المصري اليوم تحت عنوان: طلاب الإخوان يحرقون جراج الأزهر ويقطعون الطريق في عين شمس. واصل طلاب جماعة الإخوان إثارة الفوضى في عدد من الجامعات، أمس، للأسبوع الثالث على التوالي، من بدء الفصل الدراسي الثاني. وفي جامعة الأزهر، أشعل طلاب الجماعة النيران في جراج الجامعة، وأحرقوا 10 سيارات، ومنعوا الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة من الخروج من مكتبه، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة وإدارة الجامعة، احتجاجا على مقتل طالبين في الاشتباكات التي شهدتها الجامعة والمدينة الجامعية ومحيطها، أمس الأول. واضطرت قوات الشرطة للدخول إلى الحرم الجامعي للسيطرة على عنف طلاب الإخوان، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، فيما أشعل عدد من الطلاب النيران في سيارتين ملاكي وأخرى ميكروباص، وألقوا الحجارة على قوات الأمن من داخل مبنى كلية العلوم، ما دفع الأمن الإداري للجامعة لإخلاء مبنى الكلية، وضبط العناصر المتورطة في الشغب ،كما تم ضبط 3 طلاب يشتبه بتورطهم في حرق الجراج. وحصلت "المصري اليوم" على التقرير المبدئي للطب الشرعي للطالبين اللذين توفيا، أمس الأول في اشتباكات مع الأمن داخل جامعة الأزهر. وأخيرا، قالت الشروق تحت عنوان: "إخوان الأزهر" يحرقون 13 سيارة ويحاصرون المبنى الإداري للجامعة. حاصر العشرات من طلاب جماعة الإخوان بجامعة الأزهر فرع مدينة نصر، أمس، المبنى الإداري، ومنعوا قيادات الجامعة والموظفين من الدخول أو الخروج، فيما أشعل آخرون النار في جراج الجامعة ما أسفر على احتراق 13 سيارة، من بينهم سيارة عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عبدالله النجار، احتجاجا على مقتل اثنين من زملائهم خلال الاشتباكات التي وقعت أمس الأول، بين طلاب الجماعة وقوات الأمن أمام المدينة الجامعية.