قامت هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، بزيارة قسم الجيزة لمتابعة أحوال بعض شباب الحزب المقبوض عليهم في أحداث 12 يناير بجامعة القاهرة في المحضر رقم 795 لسنة 2014 جنح الجيزة. وأضافت شكر الله خلال اللقاء مع العميد رمزى إبراهيم مأمور قسم الجيزة أن وزارة الداخلية من أكثر مؤسسات الدولة تواصلا مع الجمهور ولابد من أن تطور من نفسها، وأن الحزب تقدم بأكثر من مرة بعدة اقتراحات لتطوير وزارة الداخلية وتحسين أدائها، وعندما يحترم المجتمع الإنسان ويقدره ويكون هناك احترام الإنسان لذاته نكون في مجتمع صالح، بحسب ما ذكرته وكالة"أونا". وأشارت شكر الله إلى أن الشباب المحتجزين تعرضوا للاعتداء بالضرب داخل القسم طبقاً للشكاوى التي تقدم بها أهاليهم، وأنهم لم تكن لهم أية صلة بأحداث جامعة القاهرة يوم 12 يناير وتم القبض على البعض منهم بعد خروجهم من لجان الامتحانات وبعد انتهاء تلك الأحداث، مما يعني القبض العشوائي من قبل قوات الأمن على الطلاب. ونفى العميد رمزى إبراهيم مأمور قسم الجيزة الاعتداء على الشباب المحتجزين داخل القسم، مشيرا إلى أن الاعتداء على الشباب تم أثناء القبض عليهم من قبل قوات الأمن المركزي، ولم يحدث مطلقا الاعتداء على المحتجزين داخل القسم. وأكد العميد رمزى إبراهيم أن المشكلة في العلاقة بين الشعب والشرطة تكمن دائما في التشريع والقوانين، وهناك العديد من القوانين لابد أن يتم تعديلها وان يراعي المشرع فيها الكرامة الإنسانية للمواطن، وقاطعته هالة شكر الله قائلة:"ولكن القانون لا يبيح الاعتداء على المحتجزين". وتوجهت شكر الله إلى مكتب نائب مأمور قسم الجيزة لزيارة الشباب المحتجز، واستمعت إلى الشكاوى التي تقدموا بها ومطالبهم، وطالبت خلال اللقاء بضرورة الفصل بين المحتجزين السياسيين والمحتجزين الجنائيين.