حسن الرداد ل"محيط": انتظروني رمضان المقبل في شكل جديد للشخصية الكوميدية

فنان تربي وترعرع داخل الوسط الفني, فهو ابن الفنان الراحل نبيل الرداد؛ ولأنه ذات موهبة خالصة وصادقة ولدية حس فني عال أطلق عليه البعض "مهند العرب" نظراً لأدواره الرومانسية منها والجميلة الأداء، هذا إلي جانب مظهره المناسب للقب الذي أطلق عليه.
الفنان حسن الرداد المتنوع في أدواره والذي لم يقتصر على تقديم الأدوار الرومانسية بل أمتعنا في شهر رمضان الماضي بدوره الكوميدي في مسلسله "آدم وجميلة" الذي شاركته فيه البطولة الفنانة يسرا اللوزي. تحدث معنا "شبكة الإعلام العربية محيط" عن أعماله، وكان هذا الحوار:
ما هو شعورك إذاء نجاح مسلسل "آدم وجميلة"؟
سعدت كثيراً بدور آدم الكوميدي في مسلسل "آدم وجميلة", كما سعدت بدخول المسلسل ضمن المسلسلات الناجحة في رمضان والتي حققت نسبة مشاهدة عالية.
ماذا عن تجسيدك للدور الكوميدي؟
يجب أن ينوع الفنان في أدواره حتى ولو كانت على نهج واحد وهو النهج الكوميدي باستخدام لهجات مختلفة ومتنوعة.
هل تنوي تقديم عمل جديد في رمضان 2014؟
أنوي تقديم شكل جديد للشخصية الكوميدية في رمضان المقبل، تتناسب مع الجو الرمضاني المبهج الذي ربما تتنوع فيه الأعمال، ومن الممكن أن اشترك في أكثر من عمل لرمضان المقبل لأن هناك مجموعة سيناريوهات تكتب وأقوم بقراءتها.
ماذا عن الأعمال المقدمة عامة في رمضان من وجة نظرك؟
هناك أعمال جيدة تصلح للتقديم التليفزيوني وهناك أعمال لاتصلح إلا للسينما، مثل حواديت المنازل، وهناك أعمال نشاهدها وأخرى لا نشاهدها, وهذا حسب المواضيع "الحلوة" والمواضيع "المكلكعة"، فأي شيء لم يصل إلي المواطن البسيط يكون مشروع فاشل. وأنا لم أنزل بمستوى أعمالي, ويجب أن يكون هذا كله في ظل ظروف جيدة للبلد، فلابد أن تستقر البلد أولاً على المستوى السياسي والاقتصادي، وأن يكون للناس دخل جيد كي يستطيعوا دخول السينما.
ماذا عن دخول الطابع السياسي في بعض الأعمال الدرامية؟
ربما تخضع الأعمال للظروف المحيطة، فطبيعة الجو المحيط تؤثر على العمل الدرامي من حيث كتابته وتأليفه وإخراجه، وطبيعي على الفن أن يجسد الواقع بكل ما فيه من ظروف سياسية واجتماعية محيطة.
هل أنت مع مقاطعة الأعمال التركية في مصر أم تري أنها شيء عادي؟
أنا ضد فكرة خلط الفن بالسياسة من خلال التدخل في الشئون الداخلية للبلاد مثلما كانت تفعل تركيا؛ لهذا فأنا أدعم المقاطعة للأعمال التركية والتي تريد أن تؤثر على الفن المصري, لكني أثق في أن صناع الدراما المصرية لن يتركوها تنحدر، فعلى مر العصور هناك أعمال جيدة وأعمال ضعيفة, والسينما المصرية بيت كل الفنون.
هل تحب معرفة رأي جمهورك في الأعمال التي تقدمها؟
اتواصل مع جمهوري عن طريق صفحتي الرسمية علي "الفيس بوك" وحسابي الخاص على "تويتر"، وأحرص دائما على معرفة آراء جمهوري في كل خطوة فنية, والشيء الذي لايعرفه الجمهور أنني شخصية مرحة على عكس بعض الأدوار التي قدمتها من قبل في بعض الأعمال السينمائية.
ما هي مقومات نجاح الفنان من وجه نظرك؟
التركيز في كل خطوة، والحرص علي التنويع, بالإضافة إلى تلبية مطالب الجمهورفي كل مرة.
هل ندمت علي عمل قدمته؟
لا أعرف الندم لأنني أفكر كثيراً قبل أي خطوة فنية أخطوها.