أكدت الفنانة الشابة يسرا اللوزي انها تعيش حالة من الانتعاش الفني وانها سعيدة تماما بخطواتها الفنية حتى الآن، مؤكدة ان كل أعمالها أثارت الجدل، لافتة الى انها تنتظر عرض الفيلم السينمائي الجديد «هاتولي راجل» مع احمد الفيشاوي وشريف رمزي وايمي سمير غانم خلال موسم عيد الأضحى المبارك، كما انها سعيدة بردود الأفعال حول مسلسلها الجديد «آدم وجميلة» مع الفنان حسن الرداد وان كان عرضه على قناة مشفرة على الدش قد قلل من نسبة مشاهدته، مؤكدة انها سعيدة بأن تقدم أدوار إغراء أو أدوارا مثيرة المهم ان يكون ذلك في إطار فني ومن خلال حبكة درامية. بداية، ماذا عن أعمالك الجديدة بالسينما؟ ٭ انتظر عرض الفيلم الجديد «هاتولي راجل» وهو عمل إنساني كوميدي تفاصيله جميلة ومذهلة لا استطيع الكشف عنها وهو من بطولتي مع كل من احمد الفيشاوي وشريف رمزي وايمي سمير غانم ومن المنتظر ان يعرض خلال العيد المقبل كما انني أقرأ العديد من السيناريوهات الآن ولم استقر على واحد منها.
وكيف ترين خطواتك بالسينما؟ ٭ الحمد لله موفقة واعتقد ان اعطاء الفرصة للشباب كان أهم حركة سينمائية خلال الخمس سنوات الأخيرة فأفلام الشباب هي التي أرجعت الجمهور للسينما. لكنك متهمة بتقديم مشاهد مثيرة وإغراء في أعمالك؟ ٭ انا فنانة ومن حقي ان اقدم كل أنواع الفن المهم ان يكون ذلك من خلال حبكة درامية وليس لمجرد العري وأفلامي مثل «قبلات مسروقة» كانت مشاهد الحب والرومانسية بالفيلم جزءا أساسيا من العمل.
وكيف ترين أفلام الكوميديا المسيطرة الان؟ ٭ أنا فيلمي القادم «هاتولي راجل» كوميدي وأفلام الكوميديا طول عمرها لها نصيب الأسد في السينما ويكفي ان عادل إمام نجم كوميدي وهو نجم أسطوري لنحو 35 سنة ولكن الآن هناك أفلام رومانسية وأفلام أكشن وأفلام إنسانية ليست هناك مشكلة في الكوميديا المهم ان تتواجد بقية الأعمال معها.
ماذا عن تجربتك في الدراما؟ ٭ قمت ببطولة مسلسل «آدم وجميلة» مع الفنان حسن الرداد تأليف فداء الشندويلي واخراج احمد سمير فرج وهو مسلسل يطرح قضايا عديدة والكثيرون ممن شاهدوه خلال رمضان على قناة مشفرة أشادوا به لكننا نحتاج الى عرضه على القنوات المفتوحة حتى يراه كل الناس.
هل ستكررين التجربة في التلفزيون مرة ثانية؟ ٭ أكيد ولكن ليس الآن فالسينما أهم وانا أمامي ادوار مهمة فيها واستطيع ان اقدم كل ما يعجب الناس.
ما الدور الذي تحلمين به؟ ٭ أتمنى دورا إنسانيا كبيرا في عمل ملحمي يتكلم عنه الناس جميعا ويستمر في ذاكرتهم سنوات طويلة مثل مسلسل «ليالي الحلمية» مثلا.. عمل من تلك النوعية العظيمة.