عزا مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور رئيس الوفد الحكومي المفاوض مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال) ، انهيار جولة التفاوض السابقة ، لإصرار الحركة على الاحتفاظ بجيشها ، موضحا أن بلاده ترفض توقيع أي اتفاق يبقى على السلاح في أيدي المتمردين ولو يوما واحدا، مشددا على عزم حكومة الخرطوم للوصول إلى سلام دائم بجنوب كردفان والنيل الأزرق. ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن غندور قوله في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء بالخرطوم :"إن أسباب انهيار جولة المفاوضات الأخيرة بأديس أبابا تعود إلى تمسك قطاع الشمال بالإبقاء على قوات التمرد"، مشيرا إلى أن الوفد الحكومي سيذهب إلى جولة المفاوضات القادمة بقلب مفتوح للوصول إلى سلام دائم بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأضاف غندور، أن الوفد سيسعى لإنهاء أزمة المنطقتين قبل نهاية أبريل القادم ، وفق قرار مجلس الأمن (2046) والخاص بحل قضية المنطقتين.