نفت تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، اليوم الأحد، سيطرة النظام السوري على يبرود بريف دمشق، مشيرة إلى أن المعارك مستمرة داخل المدينة بين قوات النظام السوري المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وقوات المعارضة. وذكر المركز الإعلامي في القلمون على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ال "فيسبوك"، أنه لا صحة لما ذكر على وسائل الإعلام حول مدينة يبرود، ولا تزال معارك الكر والفر في المدينة مع قصف عنيف من قبل القوات المهاجمة حتى اللحظة"، الساعة "9.45" تغ. وأعلن النظام السوري، ظهر اليوم، سيطرة قواته الكاملة على يبرود في ريف دمشق، بعد أكثر من شهر من المعارك مع قوات المعارضة في المدينة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا". ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري تابع للنظام، لم تسمّه، قوله إن وحدات من الجيش "أنجزت سيطرتها الكاملة على مدينة يبرود في ريف دمشق وتقوم بتمشيط المدينة وإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون". وأشارت الوكالة إلى أن المصدر نفسه، ذكر في وقت سابق اليوم، أن وحدات من الجيش السوري تقدمت داخل مدينة يبرود، ولفت إلى "حدوث انهيار كبير في صفوف العصابات الإرهابية المسلحة ومقتل وإصابة أعداد كبيرة منهم". وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام، أعلنت الجمعة أيضاً أن النظام فرض سيطرته الكاملة على يبرود، وهو ما نفته مصادر في المعارضة مؤكدة أنه "التقدم الطفيف لا يعني السيطرة على المدينة". ومنذ أكثر من شهر، تشن قوات النظام السوري بدعم من مقاتلي حزب الله، حملة عسكرية واسعة على مدينة "يبرود" بمنطقة القلمون، التي يقطنها سكان مسلمون ومسيحيون، بغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة. ومنطقة القلمون هي سلسلة جبلية تقع جنوب غربي سوريا، وتسمى سلسلة جبال لبنانالشرقية، وتشكل حداً فاصلاً بين لبنانوسوريا، وتضم من الجهة السورية عشرات المدن والبلدات، أبرزها: دير عطية ومعلولا والنبك ويبرود وغيرها.