بعد أقل من يوم واحد، جاء الرد القطري على سحب المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين لسفرائهم من الدوحة، حيث أعلنت السلطات القطرية منع دخول مواطني تلك الدول محلات هارودز القطرية في لندن. وأعلنت السلطات القطرية خلال بيان لمجلس الشورى، حرمان كافة مواطني البلاد الموجودة بمجلس التعاون الخليجي، عدا الكويتيين والعمانيين والقطرين، كرد على سحب سفراء الإمارات والسعودية والبحرين. وتوقع البيان أن يؤثر هذا القرار على مجريات الأمور فيما يخص قرار سحب السفراء، مضيفا "لديهم الحق في سحب سفرائهم، ولكن لنرى بماذا سيشعرون، عندما لا يتمكنون من التمتع بالبضائع الفاخرة والحياة المرفهة في محلات هارودز، في سبعة طوابق، على مساحة 20000 متر مربع، في واحد من أرقى الأحياء في لندن. ويخشى الخبراء من أن يكون هذا القرار بداية لسلسلة من القرارات الانتقامية بين كل قطر وبعض دول مجلس التعاون الخليجي مثل السعودية والإمارات والبحرين. وكانت تلك البلدان سحبت سفرائها من الدوحة، ردا على ما وصفوه بالمؤامرة القطرية على مصر، ودعمها لتنظيم الإخوان المسلمين المحظور.