طالبت منظمات حقوقية سورية اليوم السبت، بالإفراج عن رئيس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" الصحفي مازن درويش وزملائه، وذلك في الذكرى السنوية الثانية لاعتقالهم. وأشارت 22 منظمة، في بيان مشترك تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم، إلى أنه "تمر في هذه الأيام الذكرى السنوية الثانية لاعتقال الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان مازن درويش وزملائه"، داعية الحكومة السورية إلى وقف محاكمة درويش "أمام محكمة الإرهاب, وإطلاق سراحه وزملائه هاني الزيتاني وحسين غرير وإسقاط التهم الموجّه إليهم". كما أعربت المنظمات الموقعة على البيان عن رفضها "استمرار الاعتقال التعسّفي بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا والإعلاميين والنشطاء السلميين"، مطالبة "الحكومة السورية بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في سوريا والكشف الفوري عن مصير المفقودين والإيفاء بالتزاماتها الدولية". وكانت السلطات السورية داهمت بتاريخ 16 فبراير 2012 مقر "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" في دمشق، واعتقلت جميع من فيه، لتطلق سراح بعض منهم بعد أيام. وتم إطلاق سراح آخرين منتصف مايو 2012، بعد محاكمتهم أمام القضاء العسكري بتهمة (حيازة وثائق غير مشروعة بهدف قلب نظام الحكم) وتمّ الاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن، فيما تم الإبقاء على درويش وعدد من زملائه حتى الآن.