أوقفت السلطات اليمنية ضابطا وأربعة جنود يعملون في السجن المركزي بصنعاء، للتحقيق معهم في حادثة اقتحام السجن من قبل مسلحين، الخميس قبل الماضي. ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت اليوم الاثنين، عن مصدر مسئول بوزارة الداخلية قوله: "إن اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية الهجوم على السجن المركزي بصنعاء الخميس قبل الماضي أوقفت ضابطا و4 جنود عاملين في السجن المركزي"، مشيرا إلى أن اللجنة تواصل التحقيق في هذه القضية. وتابع أن محمد العوامي الذي أًعلن القبض عليه بمحافظة عمران "شمال" قبل نحو أسبوع، على أنه أحد الفارين من السجن تبين من خلال التحقيقات أنه لم يكن الشخص المطلوب، وإنما كان هناك تشابه في الاسم وسيتم الإفراج عنه بعد استكمال الإجراءات القانونية. وأشارت وكالة "الأناضول" الإخبارية إلى أن ذلك يأتي بعد أقل أسبوعين من تنفيذ مجموعة مسلحة هجوما على السجن المركزي في صنعاء؛ مما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الأمن، وفرار 29 سجينا، بينهم 19 متهما بارتكاب أعمال إرهابية، بحسب الداخلية اليمنية. وكانت مصادر أمنية قد أكدت الاثنين الماضي، إلقاء القبض على أحد السجناء الفارين من السجن المركزي بصنعاء ،مشيرة إلى أن الشرطة في محافظة عمران ضبطت سجينا فارا يدعى محمد العوامي خلال تلقيه العلاج في إحدى مستشفيات مدينة عمران التي تحمل اسم المحافظة. ويعتبر التحدي الأمني في عام 2014 من أبرز التحديات التي تواجه اليمن، الذي شهد خلال العام الماضي أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات بشكل شبه يومي، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوف قوات الجيش والأمن، إضافة إلى سياسيين وزعماء قبائل، تم استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين وعناصر محسوبة على تنظيم القاعدة، بحسب مسؤولين يمنيين.