أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن شعورهم بالفزع إزاء " الهجوم الإرهابي الذي استهدف مكتب رئيس الحكومة الاتحادية في الصومال وتسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى ، وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عنه" . وأعرب أعضاء المجلس – في بيان صحفي- عن تعازيهم لأسر الضحايا ، وكذلك للحكومة الاتحادية والشعب الصومالي. وقال بيان مجلس الأمن "أن هذا الإرهاب وغيره من الأعمال الإرهابية الآخرى ، لن تضعف عزمه على دعم عملية السلام وانجاز المصالحة في الصومال" . وشدد البيان علي تصميم أعضاء المجلس على مكافحة جميع أشكال الإرهاب ، وفقا لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأممالمتحدة . ودعا البيان الي ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة من الإرهاب إلى العدالة ، وحث جميع الدول على التعاون مع السلطات الصومالية في هذا الصدد ، وبموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة .