"جوهرة البحر الميت".. حلقة جديدة في سلسلة منتجعات فاخرة
البحر الميت بتكلفة تبلغ 200 مليون دولار , يطور المشروع السياحي الاستثماري المتكامل "جوهرة البحر الميت" على الشاطئ الشرقي للبحر الميت وعلى قطعة ارض مساحتها حوالي 140 دونما, حيث وقعت الشركة الأردنية لتطوير المناطق التنموية إتفاقية التطوير مع شركة فهارس للإستثمار المملوكة من قبل الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي.
ويتمتع المشروع بامتداده الشريطي على شاطىء البحر مما يعطيه واجهة بحرية ذات قيمة مميزة, وسيشكل هذا المشروع حلقة جديدة تضاف لسلسلة المنتجعات السياحية الممتدة على الشاطئ الشرقي للبحر الميت. يتكون المشروع من عناصر رئيسية بالغة مساحتها الإجمالية حوالي 200 ألف متر مربع, على 1.8 كم واجهة بحرية ذات تصميم فريد في المنطقة وبمساحة اجمالية 35650 مترا مربعا تحتوي على قاعة حفلات ومؤتمرات و (96) غرفة فندقية فئة ثلاثة نجوم و (136) غرفة فندقية فئة خمسة نجوم, اضافة الى المطاعم وكافة الخدمات اللازمة, و 255 غرفة / فندق فئة خمسة نجوم إضافة الى مركز مؤتمرات, وقاعة رئيسية تتسع لألف شخص مع امكانية تقسيمها الى ثلاث قاعات منفصلة لتلبية الاستعمالات المختلفة, وست غرف اجتماعات بمساحات مختلفة, ومطاعم عدد (2), ونادي للمشتركين, وبرك سباحة للصغار والكبار وبمساحة اجمالية تبلغ 67850 مترا مربعا. بالاضافة الي 140 وحدة سكنية ملحقة للفندق بمساحة اجمالية حوالي 26000 مترا مربعا مجهزة باحدث التجهيزات تتناسق مع طبيعة الموقع وعناصر العمارة المحلية بشكل يسمح بالاطلالة على البحر وتتضمن اربعة نماذج من الفلل بمساحات تتراوح من 130 - 200 متر مربع وثلاثة نماذج من الشقق السكنية والاجنحة بمساحات تتراوح من 50 - 150 مترا مربعا. كما يتكون من فندق علاجي يتألف من 100 غرفة وناد صحي يتضمن غرف العلاج الطبيعي والفحص وغرف البخار والساونا والجمنازيوم وبرك من مياه البحر الميت والمياه العادية وبمساحة اجمالية 29110 مترا مربعا. وسيوفر المشروع خدمات ترويحية كاملة ولمختلف الاعمار وبمساحة اجمالية 21670 مترا مربعا تتضمن برك سباحة وقاعات للحفلات بمساحات مختلفة ومطعم رئيسي ومطاعم للوجبات السريعة والمقاهي ومحلات تجارية وترفيهية والالعاب المختلفة و 1150 موقفا للسيارات موزعة على كامل المشروع ولخدمة كافة المرافق. كما يتميز المشروع بتصميم فريد للمظلات على الواجهة البحرية بحيث يتم استخدامها كوحدات للطاقة الشمسية لتزويد كافة المشروع بالطاقة البيئية المتجددة لأغراض توفير المياه الساخنة, والحركة الداخلية بين المناطق المختلفة بالمشروع تكون بوساطة السيارات الكهربائية الصغيرة وقطار كهربائي للذهاب والاياب.