"العريش".. غابات النخيل تعانق الشواطئ في أكبر مدينة صحراوية بمصر محيط هبة رجاء الدين شواطئ العريش كانت ميناء هاماً منذ أقدم العصور, بل وتعد أكبر مدينة صحراوية في مصر, إنها العريش أهم مدن شاطيء سيناء علي البحر المتوسط وعاصمة محافظة شمال سيناء. تأسست المدينة على أنقاض القلاع الفرعونية، وأعيد تأسيسها في عهد السلطان سليمان القانوني، وذلك في عام 1568. وتحتوي المدينة على عدة معالم، منها متحف التراث البيئي، وقلعة لحفن، وكورنيش الشاطئ والنخيل, كما أنها تعد فى الوقت الحاضر مركز النشاط الثقافى والإجتماعى فى شمال سيناء. تتمتع العريش بسواحلها العريضة والتي تمتلئ بالقري السياحية, وتعد من أشهر معالمها السياحية, محمية الزرانيق وبحيرة البردويل, بالاضافة الي الأحراش الساحلية, شاطئ العريش وقلعة العريش. جبال العريش تقع محمية الزرانيق في الجزء الشرقي من بحيرة البردويل علي مسافة نحو 30 كيلو متر غرب العريش, وقد أثبتت الدراسات أهمية المنطقة وموقعها الفريد الذي يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. وتنتمي محمية الزرانيق للاراضى الرطبة بحوض البحر المتوسط وتشغل مساحة 250كم2 بالجزء الشرقى لبحيرة البردويل وتقع على مسافة 35 كم غرب مدينة العريش و120كم من قناة السويس. وتضم المحمية بحيرة الزرانيق والجزر الرملية داخلها وامتداد الحاجز الرملى الذى يفصلها عن البحر المتوسط شمالا حيث تتصل ببوغازى الزرانيق وأبو صلاح, وتقع المحمية فى نطاق محيط الاراضى الرطبة شرقاً وجنوباً كما يقع فى نطاقها موقعين أثريين, وفقا للهيئة العامة المصرية للاستعلامات, هما الفلوسيات والخوينات, وتستقبل محمية الزرانيق نحو 270 نوعا من أنواع الطيور المهاجرة من أوروبا واسيا فى مواسم هجراتها نحو أفريقيا. رمال العريش أما منطقة الأحراش الساحلية فهى تمتد من العريش حتي مدينة رفح, وتعد محمية طبيعية نظراً لما تضمه منطقة الغرود الرملية الممتدة علي شكل شريط علي ساحل البحر المتوسط، من مقومات بيئية فريدة ثم المساحات الكثيفة لأشجار ألاكاسيا والشجيرات والأعشاب. وبالنسبة لشاطئ العريس والمشهور بإسم " شاطئ النخيل" نظراً لوجود غابات أشجار النخيل على إمتداد الشاطئ حيث يصل طول شاطئ العريش إلى نحو 10كم ويتميز. أما قلعة العريش, فهي الاثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الاسبوعي بالفواخرية مسجلة بقرار الوزاري 282 لسنة 97.