دمشق: افتتحت في العاصمة السورية دمشق أول من أمس فعاليات الأيام الثقافية الأردنية السورية احتفاء بدمشق عاصمة للثقافة العربية. ووصف وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا، الذي افتتح الايام الثقافية في دمشق، الفعاليات الاردنية وفقاً لجريدة "الغد" الأردنية بالتظاهرة الثقافية الهامة جداً، والتي تعبر عن التواصل العميق بين شعبي الأردن وسوريا، وهما شعب واحد تجمعهما ثقافة واحدة، وقال "لهذا التواصل في هذا العام خصوصية كون أن دمشق عاصمة الثقافة العربية"، مشيرا إلى عمق التواصل الثقافي بين البلدين، ومؤملا أن تكون هذه الأيام في دمشق فرصة لمزيد من التعرف على الإبداع الأردني. من جهته، قال أمين عام وزارة الثقافة جريس سماوي خلال افتتاح الفعاليات التي حضرها القائم بأعمال السفارة الأردنية في دمشق محمد النعيمات "نحن نسجل من خلال الأيام الثقافية الأردنية في دفتر احتفالات دمشق عاصمة الثقافة العربية احترامنا وتقديرنا الكبيرين لدمشقالمدينة العريقة التي أضاءت عبر التاريخ وأعطت الحضارة الإنسانية الكثير من الابداعات والرموز الثقافية". وتخلل حفل الافتتاح حسبما ذكرت "الغد" عرض فيلم وثائقي عن الأردن استعرض أهم المعالم السياحية الأردنية كالبتراء والعقبة وجرش والبحر الميت ومحمية ضانا الطبيعية ووادي رم وجبل نيبو والمغطس، حيث تعمد السيد المسيح، كما تطرق إلى مدينة عمان، مبرزا أهم المراكز التجارية والسياحية والثقافية والأسواق الشعبية والمتنزهات. وتم عرض أزياء تراثية أردنية وعرض فلكلوري للفرقة الوطنية الأردنية للفنون الشعبية وفقرة عزف منفرد على آلة العود للفنان صخر حتر. وتتواصل الفعاليات الاردنية اليوم في مدينة حماة وغدا في مدينة حلب لتعود لمتابعة نشاطها في مدينة دمشق من خلال عروض أفلام سينمائية أردنية وعروض أزياء من التراث الأردني وعروض فلكلورية للفرقة الوطنية الأردنية للفنون الشعبية إضافة إلى محاضرات أدبية وفنية.