أبوظبي : أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي أن علاقة الإماراتبإيران علاقة تاريخية ومتطورة ونحن بلدان جاران تربطنا الكثير من المصالح الاقتصادية المشتركة ولكن هذا لا يعني أن الخلاف الإماراتيالإيراني حول جزر الإماراتالمحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى غير موجود . هم يطلقون عليه سوء فهم ونحن نطلق عليه احتلالاً، ولا يجوز أن ننظر إلى استمرار احتلال إيران لجزر الإمارات كعائق لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين بل أتمنى أن تصل العلاقات بينهما إلى مستوى يمكننا من خلاله معالجة الخلاف ولكن ليس بالشكل المعاكس. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين في ختام أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والتي عقدت بالمنامة خلال الفترة من 21 إلى 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري ، وذلك وفقا لما ورد بوكالة الأنباء الإماراتية "وام". وحول الوضع الاقتصادي والمالي في الإمارات قال الشيخ عبدالله بن زايد :" لا شك أن الازمة المالية العالمية والانهيار الذي أصاب الاقتصاد الأمريكي ومن بعده الأوروبي أثر في اقتصادات دول العالم ومن ضمنها الإمارات ولكنه بشكل إيجابي، فقد كانت التحديات دروساً نستفيد منها من أجل تطوير أنظمتنا وبرامجنا وإعادة النظر في بعض الأفكار والمشاريع، كما انها رد قوي وواضح على بعض الاصوات التى كانت تتساءل عن قوة الإمارات ومتانة اتحادها". وقال الشيخ عبدالله :" الأزمة مؤلمة ومهمة للمشككين ان كان بالتجربة السياسية أو الاقتصادية او الاجتماعية التي استطاعت الإمارات تنميتها، وهي تجربة مفيدة لنا ودرس للآخرين لكي يعرفوا من هي دولة الإمارات".