أبوظبي : أشاد حميد القطامي وزير التربية والتعليم بالشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم والفعاليات المجتمعية وكافة المؤسسات وجمعيات النفع العام في الدولة بما يعزز دور الوزارة في إيجاد ثقافة طلابية مجتمعية تربط طالب الإمارات بمجتمعه وعالمه الخارجي خاصة في ما يتعلق بأمور البيئة والمحافظة عليها. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أكد القطامي أن وزارة التربية حريصة على رفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية بين طلبة المدارس انطلاقاً من توجيهات قيادة دولتنا الرشيدة وحرصها على تمكين دولة الإمارات من المضي قدماً في مواجهة تحديات ومشاكل البيئة، خاصة بعد أن أصبحنا في حاجة إلى تطوير المعارف والمفاهيم ذات الصلة بالتنوع والموارد الطبيعية والاستدامة فيما بين طلبة المدارس وأصحاب المصلحة والجمهور العام، منوهاً إلى ضرورة أن تحظى مناهج التعليم وحملات التوعية بالدعم اللازم من خلال التوجهات والقيم والممارسات والسياسات الحكومية. جاء ذلك بعد توقيع الوزير بمكتبه الاحد ، في أبوظبي ورزان خليفة المبارك العضو المنتدب بجمعية الإمارات للحياة الفطرية، مذكرة تفاهم بين الوزارة والجمعية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، والتي تهتم بإيجاد تعاون مشترك بين الطرفين في مجال التعليم البيئي بالدولة. وأشار إلى أن هناك اتفاقاً في وجهات النظر بين الوزارة والجمعية، حيث يتشارك الطرفان في نفس الأهداف لخلق وعي بيئي أفضل بين طلبة المدارس في الدولة. ومن جانبها، أكدت رزان المبارك أن نجاح اتفاقيات العمل المشترك في توسيع وتحسين استمرارية وجودة التعليم، وتوصيل رسائل التوعية، يرتبط أساساً بمدى اهتمامها ببيئتنا المحلية، وبأخذها الظروف المحلية بعين الاعتبار، مشيرة إلى أنه يمكن العمل على تطوير برامج التعليم والتوعية البيئية التي تعنى بالقضايا ذات الصلة ببيئتنا. وتناولت مذكرة التفاهم في مادتها الأولى منهجية العمل حيث اتفق الطرفان على أن يعملا معاً في وضع برامج التعليم والتوعية في كافة المدارس الحكومية وفق آلية العمل التي يتم الاتفاق عليها من قبل فريق العمل المشترك الذي سيتم تشكيله. وتتضمن المادة الاولى برامج الوعي البيئي التي تشمل التنوع البيولوجي ويعني بالترويج لإنشاء مناطق بحرية محمية لإغناء بيئة الإمارات البحرية وما تستضيفه هذه البيئة من تنوع ، على أن يتم التركيز على الأنواع ذات الأهمية التي تمثل دولة الامارات العربية المتحدة أو ترمز لها من الناحية التراثية.