اختتم الملتقى التدريبى الثالث حول التربية البيئية والذي أقيم تحت عنوان "دور المجتمع المدنى فى نشر الوعى البييئى" تحت إشراف الاتحاد العربى للشباب والبيئة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) ووزارة البيئة المصرية ومحافظة البحر الأحمر، وبرعاية الدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية. بدأت فعاليات الملتقى من جامعة الدول العربية ثم انتقل لمدينة الغردقة لتعريف الشباب العربى بجانب بيئي متميز من وطنهم العربى . وخلال الملتقي أقيمت دورة تدريبية شملت عدة موضوعات تهم المجتمع العربى منها دور الإعلام البيئى بالمنطقة العربية والتربية البيئية وأهمية وسائل الاتصال المقروءة والمسموعة والمرئية ودورها نحو التربية البيئية، الرأى العام ودراسة الجمهور. شاركت في الملتقي وفود دول السودان، لبنان، الكويت، سلطنة عمان، العراق، السعودية، الإمارات، أفريقيا الوسطى، تشاد، روندا، أثيوبيا بنحو 60 شابا وفتاة . تضمنت الدورة عدة محاضرات تناولت مختلف الموضوعات البيئية والسياسات المنظمة للمجتمع المدنى فى مجال الوعى البيئى فى بعض الدول العربية . واقيمت علي هامش الدورة ورش عمل تدريبية للمشاركين عن التجارب الناجحة فى مجال الوعى البيئى فى بعض الدول العربية ، وإستخدام وسائل الاتصال الالكترونى فى مجالات التوعية البيئية . وأوصي المشاركون في الدورة بعقد دورات تدريبية حول المناهج البيئية والسياحية بهدف إعداد منهج دراسى تعليمى فى مجال البيئة والسياحة ، وعقد برامج مشتركة مع الايسيسكو فى مجال الوعى البيئى بهدف تقوية دور اسر حماية البيئة فى الجامعات والمدارس،والتركيزعلى دور المحليات فى الوعى البيئى . كما أقامت جمعية رعاية البيئة ندوة عن تأثير شبكات المحمول على البيئة والانسان وناقشت من خلالها المخلفات الالكترونية، وما تسببه من امراض مزمنة بالجهاز العصبى والدورة الدموية والكلى واحيانا الوفاة فضلاً عن الاضرار بالبيئة من المخلفات الالكترونية التي تمثل نسبة 50 مليون طن من حجم المخلفات . وأشارت الندوة إلي طرق التخلص من هذه المخلفات وأهمها إعادة إستخدام هذة المواد مرة اخرى لحماية البيئة من أضرارها السامة