أبوظبي : أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة الخميس ، عن أملها في تلقي الدعم والمساندة اللازمتين من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة لعرضها استضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في مدينة مصدر بأبوظبي. وأكدت أن الدولة تمتلك من المؤهلات السياسية والجغرافية والقدرات الاقتصادية والمالية والتقنية اللازمة لاحتضان مقر هذه الوكالة والمساهمة بفاعلية ونشاط في تحقيق اهدافها التنموية والإنسانية. جاء ذلك خلال البيان الذي أدلت به الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أمام الحوار التفاعلي الذي نظمته الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس في مقرها بنيويورك حول "كفاءة الطاقة وحفظ الطاقة ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة". ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية، نوهت الوزيرة إلى أن هذا الموضوع يشكل أهمية كبيرة لجميع بلدان العالم خاصة في ضوء التزايد المتواصل في الطلب على الطاقة والتحديات الناتجة عن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية. وقالت الوزير :" لا مجال للشك في أن الطاقة تعتبر احدى أهم دعائم التنمية المستدامة والتقدم والازدهار في اى بلد"، مشيرة إلى أن الإحصائيات الأخيرة أكدت أن 1.6 مليار شخص في البلدان النامية يفتقرون إلى خدمات الطاقة الحديثة وهو ما يعكس آثاره السلبية على البيئة واقتصاد هذه البلدان الأمر الذي يتطلب إيجاد حلول عاجلة وفعالة للاستثمار في مصادر جديدة للطاقة واستغلال مصادر الطاقة المتجددة. وطالبت الوزيرة باتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل حصول البلدان النامية على التكنولوجيات الضرورية لاستغلال مصادر جديدة للطاقة واستخدامات الطاقة الكفؤة. وقالت الوزيرة :" إن دولة الإمارات العربية المتحدة وتمشيا مع استراتيجية الدولة لتحقيق التعددية في مصادر الاقتصاد أدركت أن النفط مصدر غير متجدد للطاقة وقابل للنضوب في المستقبل وبالتالي لابد من ايجاد مصادر متجددة ومستدامة للطاقة".