دمشق: صدر العدد الثالث والأربعون من مجلة "أبابيل" الشهرية المعنية بنشر الشِعر والمقالات النقدية، والتي يرأس تحريرها تحريرها الشاعر السوري عماد الدين موسى، وتشتمل على ثلاثة أبواب هي "أشجار عالية"، و"قوارب الورق" و"عائلة القصيدة". وبحسب صحيفة "القدس العربي" ضم باب "أشجار عالية" عدة قصائد منها للشاعر السويدي توماس ترانسترمر "أقرأ مغمض العينين نص العاصفة" ترجمة كاميران حرسان، وأخرى من الشاعرة الأمريكية كيم أدونيزيو "أمة واحدة تحت السماء" ترجمة سامر أبو هواش، ومن الشاعر الكردي دلاور زنكي "الجوكندا" ترجمة توفيق الحسيني، إضافة إلى مختارات من الشاعرة السورية أمل جراح "اليوم لم يأتِ الذي تحبّه نفسي". أما باب "قوارب الورق" فتناول حسن حجازي حياة الشاعر الفرنسي بودلير وديوانه "أزهار الشر"، وكتب رشيد يحياوي عن "معابر أمجد ناصر" متناولاً تجربته الشِعرية، وتعرض الدكتور سعيد بوخليط لجدل العلاقة بين غاستون باشلار والقصيدة، وكتب عبد الغني فوزي عن ديوان "أحمري يبتلعه السواد" للشاعر المغربي نزار كربوط، بينما كتبت رشا فاضل عن "مخاطبات حواء وشفرة الحب والحياة" للشاعرة بشرى البستاني. وفي زاوية بوتريه كتب عبد الله أبو العباس عن الشاعر منير مزيد وحضارة المعنى، إضافة إلى عرض موجز للإصدارات الجديدة وحوار مع الشاعر المصري شريف الشافعي أجراه أحمد الشيمي. واشتمل باب "عائلة القصيدة" على قصائد الشعراء عماد فؤاد "أبواب مغفرة مؤجلة"، ومحمد حلمي الريشة "بيت الشاعر"، وسمر دياب "شاعر"، ونجيب جورج عوض "وفي فمنا..كذلك ريح"، وأنور محمد "ارتعاشات"، ونسيمة الراوي "Tangerina"، وأحمد يهوى "آيات العزلة"، وسلام صادق "ألعاب جدية"، ولينا شدود "سريعاً سيأتي الليل"، ومحمد عيدي "يَدُ الغَيْب"، وحسن شهاب الدين "كأنها جثتي في العراء"، وفرات إسبر "كلما اتسعت عزلتي ارتفعتُ"، وحمد محمود الدوخي "نشيد متأخر"، وخلدون عبد اللطيف "نزهة الأصابع".